الفصل~~{الاستعداد
للرحلة}~~الثاني
و في المساء كان ناروتو
يجهز حاجياته للسفر و بينما هو منهمك في تحضير حقيبة سفره إذا بجرس الباب يرن فجأة
فذهب ليرى من الذي سوف يأتي لرؤيته في هذا الوقت ، و عندما فتح الباب تفاجأ ثم
ابتسم قائلاً : تفضل بالدخول ساسكي.
ساسكي : ألازلت تفكر بالذهاب ؟
فأطرق ناروتو رأسه أرضا و لم يرد .
و عندها صرخ ساسكي غاضباً : اذا أنت ذاهب .... فلماذا قمت بارجاعي إذاً كنت تريد الذهاب ؟؟!
فأجاب ناروتو بسرعة : أنا لن أهرب من القرية ..... أنا فقط ذاهب و سوف أعود لأطمأن عليكم .
عندها دخل ساسكي صادما ناروتو بكتفه و عندما صار في منتصف الغرفة أطلق تنهيدة ثم قال : بماذا أفكر أنا ؟؟! ...... إذا دخل شيء لرأسك لا يستطيع أحد إخراجه و لو بالقوة .
عندها ابتسم ناروتو و هو يغلق الباب قائلاً :معك حق .
ساسكي : و لكن كيف ستذهب و أنت الهوكاجي السادس .... بل كيف وافقت تسونادي على هذا ؟؟؟!
ناروتو : ليس لأنني الهوكاجي يجب أن أكون محبوساً داخل القرية ... و من الطبيعي أن توافق تسونادي-باتشان على هذا لأنها موجودة و لا داعي لوجودنا معاً ..... فواحد فقط يكفي ليدير شئون القرية .
شعر ساسكي بشيء من خيبة الأمل و الاستسلام من أن يرجع عن قراره ، و عندما كان يقلب ساسكي نظره في أرجاء الشقة وقعت عينيه على حقيبة سفر ناروتو فسأله بسرعة بإندهاش : أتنوي السفر الآن ؟؟!!! .... أم إنك فقط تستعد للرحلة ؟؟
ناروتو : ليس الآن ..... بل عند الفجر .
ساسكي : ماذا ؟؟!!! ...... لم أتوقع أن تذهب بهذه السرعة !! ...
ثم أكمل بسخرية قائلاً : إن لم أعرف لم تكن لتقول لي إذاً ؟؟!!
فابتسم ناروتو مؤيدا ساسكي و فجأة تحولت ملامح واجهه الى الجدية قائلاً : ساسكي أريد منك معروفاً ... و عدني أنك ستفعل ما أطلبه منك .
و في تلك الأثناء كانت ساكورا في طريقها الى المنزل قائلة : و أخيراً أنهيت كل ما طلبته مني .... لم تتركني و لو للحظة لأستريح .
و عندها تذكرت ناروتو و الذي كانت قد طلبت وقتا لرؤيته .
ففكرت أن تذهب و تطمئن عليه فهو لم يكن طبيعياً أبدا هذا اليوم ، و عندما وصلت إلى منزله كانت مترددة فهي لا تريد إزعاجه ربما ليس في مزاج جيد ليقابلها ، فاستجمعت قواها و اقتربت من الباب و همت برن الجرس عندها سمعت ناروتو يكلم أحداً قائلاً : عدني أنك ستفعل ما أطلبه منك.
فأوقفت يدها قبل أن ترن الجرس و أخذت تسمع ما يقول ......
ساسكي يقول متفاجئاً : معروفاً !! ....و ما الذي تريده بشدة هكذا ؟؟!!
قال ناروتو و قد ملأت عينيه الجدية : أريد منك أن تهتم بساكورا في عدم وجودي .... و أن تبقى معها لحظة بلحظة , لا تفارقها حتى تطمئن أنها بخير ....
حاول ساسكي الكلام و لكن ناروتو استمر قائلاً : لا ترفض لها طلباً .. إذا أرادت شيئاً منك لا تتأخر عنها .. و أخيراً لا تتركها تخرج للمهمات وحدها .. يجب أن تكون معها أينما تذهب فأنا أخشى أن يصيبها مكروه فأحمل نفسي عبء ذلك .
عندها وقف ساسكي غير مصدقا لما يسمع ، إنه يعلم أن ناروتو يحب ساكورا لكنه لم يعلم أنه مولع بحبها لهذه الدرجة
أما ساكورا فقد استولى عليها عدم التصديق و أخذت تسأل نفسها : ما الذي يقوله ناروتو ؟؟!! ... و لماذا يوصي عليّ ساسكي-كن بهذه الطريقة ؟؟؟! .... و لماذا يقول في عدم وجودي ؟؟! .. أينوي الذهاب بعيداً عنا !!!!
و بعدما أفاق ساسكي من إندهاشه قال : لا تقلق عليها .. ستكون بخير .. فهذه ليست مهمة صعبة على أي حال .
ناروتو و قد ملأ عينيه الحزم : عدني بذلك .
تفاجأ ساسكي قائلاً : ألهذه الدرجة لا تثق بي ؟؟!!!
ناروتو : لم أقصد ذلك .. و لكنني أريد الذهاب و أنا مطمئن أنها ستكون بخير طوال فترة غيابي .
ساسكي : و أنا أعدك بأنني لن أتركها و سأكون معها في كل مكان تذهب إليه حتى لا يحدث لها شيء .. أأنت مطمئن هكذا ؟؟!!
قال ناروتو بشيء من الراحة : نعم .. أنا أثق بك و أثق أنك سترعاها جيداً حتى مجيئي .
و أخذ ساسكي يسأل ناروتو نفس الأسئلة التي سألتها إياه تسونادي .
أما ساكورا فقد كانت في حال لا تحسد عليه فهي بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها فلولا الجدار لسقطت أرضاً ، فكيف لم تلاحظ هذا عليه أو لم يصارحها ناروتو بالحقيقة ، أكان يريد الذهاب دون توديعها ؟؟! ، و كان إندهاشها الأكبر عند سماعها ما يوصيه ناروتو لساسكي بشأنها فلم تعلم أنها غالية لديه بهذا القدر حتى أنه لم يحدث ساسكي عن أحد غيرها و كأن لا شيء يهمه في هذه الدنيا سواها و هذا ما جعلها في أسوء حال لأنها لم تعي هذه الكلمات من قبل و لم تعرف أنها تجرحه كل هذه السنين و بينما هي غارقة في بحر من الأفكار التي لا مخرج منها ، سمعت صوت أقدام تقترب من الباب فأخذت تجري مسرعة قبل أن يراها أحد و كانت الدموع تسقط من عينيها بلا شعور فهي لا تعرف ما الذي يحدث حولها بعدما سمعت هذا الكلام لم تتصور أبداً أن أكثر الناس حباً للقرية يريد تركها و السفر و بالتالي لم تكن مستعدة لمجيء هذا اليوم .
و عندما كان ساسكي ذاهباً طلب منه ناروتو البقاء معه حتى حلول الفجر فقد كان يطلب منه أن يقوم بتوديع سكان القرية و بالأخص أصدقائه من الأكاديمية عوضاً عنه فهو لا يملك الوقت لذلك ، و عندها حمل ناروتو حقيبته و قام بمعانقة ساسكي لتوديعه فهو أقرب اصدقاؤه و سوف يشتاق إليه كثيراً خصوصاً أنه لم تمر فترة طويلة على عودته ، و بعد ذلك أخذ كل منهما طريقه ، فقد سلك ساسكي الطريق لمنزله أما ناروتو فاتخذ طريق البوابة لمغادرة القرية .
ساسكي : ألازلت تفكر بالذهاب ؟
فأطرق ناروتو رأسه أرضا و لم يرد .
و عندها صرخ ساسكي غاضباً : اذا أنت ذاهب .... فلماذا قمت بارجاعي إذاً كنت تريد الذهاب ؟؟!
فأجاب ناروتو بسرعة : أنا لن أهرب من القرية ..... أنا فقط ذاهب و سوف أعود لأطمأن عليكم .
عندها دخل ساسكي صادما ناروتو بكتفه و عندما صار في منتصف الغرفة أطلق تنهيدة ثم قال : بماذا أفكر أنا ؟؟! ...... إذا دخل شيء لرأسك لا يستطيع أحد إخراجه و لو بالقوة .
عندها ابتسم ناروتو و هو يغلق الباب قائلاً :معك حق .
ساسكي : و لكن كيف ستذهب و أنت الهوكاجي السادس .... بل كيف وافقت تسونادي على هذا ؟؟؟!
ناروتو : ليس لأنني الهوكاجي يجب أن أكون محبوساً داخل القرية ... و من الطبيعي أن توافق تسونادي-باتشان على هذا لأنها موجودة و لا داعي لوجودنا معاً ..... فواحد فقط يكفي ليدير شئون القرية .
شعر ساسكي بشيء من خيبة الأمل و الاستسلام من أن يرجع عن قراره ، و عندما كان يقلب ساسكي نظره في أرجاء الشقة وقعت عينيه على حقيبة سفر ناروتو فسأله بسرعة بإندهاش : أتنوي السفر الآن ؟؟!!! .... أم إنك فقط تستعد للرحلة ؟؟
ناروتو : ليس الآن ..... بل عند الفجر .
ساسكي : ماذا ؟؟!!! ...... لم أتوقع أن تذهب بهذه السرعة !! ...
ثم أكمل بسخرية قائلاً : إن لم أعرف لم تكن لتقول لي إذاً ؟؟!!
فابتسم ناروتو مؤيدا ساسكي و فجأة تحولت ملامح واجهه الى الجدية قائلاً : ساسكي أريد منك معروفاً ... و عدني أنك ستفعل ما أطلبه منك .
و في تلك الأثناء كانت ساكورا في طريقها الى المنزل قائلة : و أخيراً أنهيت كل ما طلبته مني .... لم تتركني و لو للحظة لأستريح .
و عندها تذكرت ناروتو و الذي كانت قد طلبت وقتا لرؤيته .
ففكرت أن تذهب و تطمئن عليه فهو لم يكن طبيعياً أبدا هذا اليوم ، و عندما وصلت إلى منزله كانت مترددة فهي لا تريد إزعاجه ربما ليس في مزاج جيد ليقابلها ، فاستجمعت قواها و اقتربت من الباب و همت برن الجرس عندها سمعت ناروتو يكلم أحداً قائلاً : عدني أنك ستفعل ما أطلبه منك.
فأوقفت يدها قبل أن ترن الجرس و أخذت تسمع ما يقول ......
ساسكي يقول متفاجئاً : معروفاً !! ....و ما الذي تريده بشدة هكذا ؟؟!!
قال ناروتو و قد ملأت عينيه الجدية : أريد منك أن تهتم بساكورا في عدم وجودي .... و أن تبقى معها لحظة بلحظة , لا تفارقها حتى تطمئن أنها بخير ....
حاول ساسكي الكلام و لكن ناروتو استمر قائلاً : لا ترفض لها طلباً .. إذا أرادت شيئاً منك لا تتأخر عنها .. و أخيراً لا تتركها تخرج للمهمات وحدها .. يجب أن تكون معها أينما تذهب فأنا أخشى أن يصيبها مكروه فأحمل نفسي عبء ذلك .
عندها وقف ساسكي غير مصدقا لما يسمع ، إنه يعلم أن ناروتو يحب ساكورا لكنه لم يعلم أنه مولع بحبها لهذه الدرجة
أما ساكورا فقد استولى عليها عدم التصديق و أخذت تسأل نفسها : ما الذي يقوله ناروتو ؟؟!! ... و لماذا يوصي عليّ ساسكي-كن بهذه الطريقة ؟؟؟! .... و لماذا يقول في عدم وجودي ؟؟! .. أينوي الذهاب بعيداً عنا !!!!
و بعدما أفاق ساسكي من إندهاشه قال : لا تقلق عليها .. ستكون بخير .. فهذه ليست مهمة صعبة على أي حال .
ناروتو و قد ملأ عينيه الحزم : عدني بذلك .
تفاجأ ساسكي قائلاً : ألهذه الدرجة لا تثق بي ؟؟!!!
ناروتو : لم أقصد ذلك .. و لكنني أريد الذهاب و أنا مطمئن أنها ستكون بخير طوال فترة غيابي .
ساسكي : و أنا أعدك بأنني لن أتركها و سأكون معها في كل مكان تذهب إليه حتى لا يحدث لها شيء .. أأنت مطمئن هكذا ؟؟!!
قال ناروتو بشيء من الراحة : نعم .. أنا أثق بك و أثق أنك سترعاها جيداً حتى مجيئي .
و أخذ ساسكي يسأل ناروتو نفس الأسئلة التي سألتها إياه تسونادي .
أما ساكورا فقد كانت في حال لا تحسد عليه فهي بالكاد تستطيع الوقوف على قدميها فلولا الجدار لسقطت أرضاً ، فكيف لم تلاحظ هذا عليه أو لم يصارحها ناروتو بالحقيقة ، أكان يريد الذهاب دون توديعها ؟؟! ، و كان إندهاشها الأكبر عند سماعها ما يوصيه ناروتو لساسكي بشأنها فلم تعلم أنها غالية لديه بهذا القدر حتى أنه لم يحدث ساسكي عن أحد غيرها و كأن لا شيء يهمه في هذه الدنيا سواها و هذا ما جعلها في أسوء حال لأنها لم تعي هذه الكلمات من قبل و لم تعرف أنها تجرحه كل هذه السنين و بينما هي غارقة في بحر من الأفكار التي لا مخرج منها ، سمعت صوت أقدام تقترب من الباب فأخذت تجري مسرعة قبل أن يراها أحد و كانت الدموع تسقط من عينيها بلا شعور فهي لا تعرف ما الذي يحدث حولها بعدما سمعت هذا الكلام لم تتصور أبداً أن أكثر الناس حباً للقرية يريد تركها و السفر و بالتالي لم تكن مستعدة لمجيء هذا اليوم .
و عندما كان ساسكي ذاهباً طلب منه ناروتو البقاء معه حتى حلول الفجر فقد كان يطلب منه أن يقوم بتوديع سكان القرية و بالأخص أصدقائه من الأكاديمية عوضاً عنه فهو لا يملك الوقت لذلك ، و عندها حمل ناروتو حقيبته و قام بمعانقة ساسكي لتوديعه فهو أقرب اصدقاؤه و سوف يشتاق إليه كثيراً خصوصاً أنه لم تمر فترة طويلة على عودته ، و بعد ذلك أخذ كل منهما طريقه ، فقد سلك ساسكي الطريق لمنزله أما ناروتو فاتخذ طريق البوابة لمغادرة القرية .
يتبع
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.