Hi everyone :)
حجم البارتات الأخيرة و التنسيق كان كبيراً جداً على أن يستطيع الموقع إنزاله فاضطررت لقسم كل بارت إلى جزئين بجانب كل جزء رقمه :)

الفصل~~{لقاء غير متوقع}~~الخامس

الفصل~~{لقاء غير متوقع}~~الخامس




و في صباح اليوم التالي كانت ساكورا تستعد لمهمتها و بعد أن قامت بتجهيز أدواتها ذهبت مسرعة الى مكتب تسونادي .
ساكورا : تسونادي-ساما ...... لقد أصبحت مستعدة للذهاب .
تسونادي : حسناً سوف يأتي شريكك حالاً.
و فجأة فُتح الباب و دخل آخر شخص كانت تتوقعه ساكورا و التي صرخت قائلة : هـيـنـاتـا !!!!!!!!!
تسونادي : نعم فعينيها سوف تساعدانك كثيراً في البحث .
أطلقت ساكورا تنهيدة يأس قائلة : حسناً ..... هيا بنا هيناتا .
هيناتا ببرود : لا تأمريني . 
ثم انصرفت و لحقت بها ساكورا و هي كالبركان الذي يمكن أن ينفجر في أي لحظة....
شيزوني بقلق : أتظنين أن من الحكمة تركهما معاً ؟؟!
تسونادي : لا تقلقي ......... سوف تتدبران أمرهما .
شيزوني : آمل هذا . 
و بعد مرور أكثر من 6 ساعات من المشي المتواصل وصلتا أخيراً الى مكان الزهرة ، فأخذتا تبحثان عنها لمدة طويلة حتى قالت هيناتا محدثة ساكورا : ساكورا ..... إنها هناك ...... اذهبي لإحضارها .
نظرت إليها ساكورا بغضب قائلة : و لماذا لا تذهبين أنتِ لإحضارها ؟! 
هيناتا : لأنك الأقرب منها ........... كما أن هذه مهمتكِ أنت .. لقد أتيت لأُعلمك بمكانها فقط .
كالعادة اشتعلت نيران ساكورا ، لكن سريعاً ما أطفأتها ، فهذا ليس وقت الشجار ، و عندما وصلت إليها و قامت بقطفها ، ظهر فجأة رجل من رجال النينجا وراءها يقول : فتاتان من قرية كونوها ........... كم هذا رائع !!
فنظرت ساكورا خلفها سريعاً و حاولت هي و هيناتا ضربه ، لكنه كان أسرع منهما و بخ عطر جعلهما تسقطان أرضاً .
و عندما فتحتا عينيهما ، وجدتا نفسيهما في غرفة موحشة و كأنها مخزن ...
ساكورا و هي تحاول الجلوس : أين نحن ؟؟ .... ثم ما هذه القيود ؟؟!!! 
هيناتا بإنزعاج: لا أعلم ....... و لكنني أعلم أنه يجب علينا الخروج من هنا بسرعة !
فقامتا بفك القيود ( كما تعلمتا في الأكاديمية) و أسرعت ساكورا تبحث عن مخرج ، فلم تجد ، فقررت أن تقوم بضرب الجدار لعله ينهار و ظلت تضربه حتى قالت لها هيناتا و هي مُستخدمة البياكوجان : توقفي ساكورا ...........
ساكورا : لماذا ؟؟!!
هيناتا : إنه ليس جداراً عادياً ......... و حتى لو استطعنا هدمه فلن نستطيع الخروج ....... يوجد حقل من الكهرباء في الخارج .. اذا خرجنا سوف نقع فيه و تكون نهايتنا .
ساكورا : ألا تريين طريقاً آخر للهروب ؟؟
هيناتا : للأسف نحن محاصرون بهذا الحقل .
ساكورا : محاصرون ! .... وماذا سنفعل الآن ؟؟؟
أجابتها : ليس أمامنا إلا الإنتظار و انتهاز الفرصة المناسبة للهرب .
نظرت ساكورا إلى هيناتا و هي مقتنعة بكلامها ثم ذهبت لتجلس بجانبها و هي تأمل أن يستطيعا الخروج من هذا المكان ، ثم أخذت تفكر قائلة في نفسها : لو كان ساسكي-كن هنا لاستطعنا الخروج من هنا بسهولة ......... 
ثم وضعت يديها على رأسها مستكملة : لماذا تذهب في اللحظات التي أحتاجك فيها ؟!! .....
و فجأة دخل الرجل و معه مجموعة كبيرة من النينجا قائلاً : اقتلوهما .
اتسعت عينا ساكورا بذعر قائلة : ماذا ؟!! ........ لماذا تريد قتلنا ؟؟! ... لم نفعل لك شيئاً !
ضحك الرجل بسخرية قائلاً : اضحكتيني أيتها الفتاة ... لم تفعلوا لي شيئاً ! ..... 
ثم استكمل بجدية : سأبيد هذه القرية .......... كما أبادت عشيرتي .
( في الحرب الرابعة للنينجا أبيدت العديد من العشائر و كانت هذه احداهم )
فنشبت حرب بين مجموعة النينجا و هيناتا و ساكورا و لكنهم كانوا أقوى منهما فأمسكوا بهما و قاموا بتكتيفهما حيث أوقفوهما أمام هذا الرجل و الذي قد اقترب و بيده سكين ثم أخذ يقلب بصره بين ساكورا و هيناتا ثم قال : سوف أبدأ بالوردية .
اتسعت عينا ساكورا بزعر بينما هيناتا ظهر عليها الإنزعاج و الإرتباك و تحاول تخليص نفسها لإنقاذ ساكورا و لكن لا فائدة ، و عندها أرجع الرجل يده للوراء و دفعها بسرعة باتجاه ساكورا و التي أغلقت عينيها خوفاً و قد بدأت الدموع بالسقوط ............
و لكن فجأة حدث شئ عجيب لم تشعر ساكورا بالسكين ! ، ففتحت عينيها ببطء لترى ما الذي منع هذا الرجل من قتلها ، فوجدت شيئاً غريباً أسود أمامها منع السكين من الوصول إليها ، و عندما نظرت إلى رجال النينجا وجدتهم في قمة الخوف و كأنهم رأوا وحشاً !! ، ثم نظرت الى هيناتا فوجدتها فاتحة عينيها على أوسعهما و تسمرت في مكانها تماماً غير مصدقة لما ترى ! ، و فجأة تكلم هذا السواد قائلاً في نبرة أخافت كل من في الغرفة : ما الذي كنت تحاول فعله ؟!
عندها همست هيناتا قائلة : إنه هو بالفعل .
فنظرت إليها ساكورا قائلة : من ... ؟؟!
فنظر إليها هذا الشخص و وجهه مختبأ تحت هذا الغطاء الأسود قائلاً : ألم تعرفيني بعد .............. ساكورا ؟؟
ساكورا : ساكورا !!!! ..... كيف لك بمعرفة اسمي ؟؟!
فسمعت صوت ابتسامة خفيفة منه ، ثم أدار وجهه الى هذا الرجل ، و عندما اقترب منه خطوة واحدة ........... هرولت كل أفراد تلك العصابة سريعاً و معهم الرجل هروباً منه ، فقفز هذا الشخص و قد سمعته ساكورا و هو معلقاً في الهواء يقول : كاجي-بنشن-نو-جتسو .
فنظرت ساكورا إليه و قد وسعت عيناها تعجباً : كاجي بنشن ...... !!
ثم قالت في نفسها : مستحيـل ........... هذا يعني أن هذا الشخص هو ..........
و في نفس اللحظة التي لامست ركبتيه الأرض و ابتعد الغطاء عن وجهه و شعره استكملت : نـاروتـو !!!!
و بعدما اطمأن على أن نسخه امسكت بهم ، نظر الى ساكورا بكل برود ( هذه خصلة جديدة في شخصية ناروتو ، فقد أصبحت طريقته في الكلام مشابهة لطريقة ساسكي بعض الشيء مع حفظ الإختلاف بينهما ) ، ثم نهض و اقترب منها حتى أصبح أمامها مباشرة ، و هي تنظر إليه في عجب شديد و تحاول أن تنطق و لكنها لا تستطيع فكانت رؤيته فجأة هكذا أمر غير متوقع لهاو بالأخص الآن !! ، و عندما لاحظ ناروتو هذا قال : أأنتِ بخير ؟؟!
لم تصدر منها أي حركة و كأنها تحاول التأكد أنه هو و ظلت ناظرة نحوه بشرود و في النهاية هزت رأسها إيجاباً ثم قالت : أ .. أأنت ......... حقاً ........ ناروتو ؟؟!!!
ناروتو بسخرية : و أخيراً قد تذكرتِ من أكون !
عقبت بسرعة بشيء من الغضب : أنا لم أنسك حتى أتذكرك ....... لكن صوتك و شكلك تغيرا كثيراً عن السابق !!
ناروتو بابتسامة خفيفة : مازلت تغضبين بسرعة كما تركتك..........
اتسعت عينيها قليلاً ثم أنزلت وجهها و وجهت نظرها بعيداً عنه بشئ من الخجل و الغضب .
فأخذ ينظر إليها قليلاً ثم قال بابتسامة : هذه المرة لقد تغيرتِ فعلاً ! ....... لقد أصبحتِ أكثر أنوثة عن السابق .
نظرت إليه ساكورا بسرعة و قد احمرت و جناتاها ، ثم قالت مازحة : أرى أنك قد أصبحت أكثر انحرافاً عن السابق .
قابلها بابتسامة ثم نظر إلى الفتاة الأخرى التي تقف بعيداً عنهما قائلاً : هيناتا !! ....
و عندها نظرت إليه هيناتا و الشرر يتطاير من عينيها ثم أشاحت بوجهها بعيداً عنه في غضب .....
نظر إليها ناروتو بحيرة ، و لكنه تدارك الأمر ثم أعاد النظر الى ساكورا قائلاً : بالمناسبة ما الذي تفعلانه هنا ؟؟
ساكورا و تبدو السعادة من نبرتها : كنا في مهمة و .........
قاطعتها هيناتا قائلة : و شكراً على مساعدتك ..... لنعد ساكورا .
ناروتو ببرود : و من قال لك أنني سوف أترككما تعودان وحدكما ؟!
ساكورا بسعادة : أتعني أنك ستأتي معنا ؟؟
قاطعها بنفس الأسلوب : لا ........... بل أنتما من سيأتي معي .
هيناتا ، ساكورا : ماذا!!!!!!!!!!
ناروتو : ستأتيان معي هذه اليلة للقرية التي أسكن بها ......... فأنا مشغول اليوم و لن أستطيع أخذكما الى كونوها .
ساكورا بغضب : و لكننا يجب أن نعود اليوم ... لا يجب علينا التأخر أكثر من هـ ......
قاطعها ناروتو بجدية : انتهى ساكورا ..... لن تعودا وحدكما فهذه المنطقة مليئة باللصوص و القتلة و اذا تركتكما هذه المرة فسوف تموتان .
نظر إليه ساكورا بشرود قائلة في نفسها : إنها المرة الأولى التي ينسى فيها ناروتو أن يقول تشان ....
هيناتا بسخرية : و إن لم نستمع إليك .....
ناروتو يقول و هو مبتسم متحدياً : حاولا هذا .
نظرت كل من ساكورا و هيناتا إلى بعضهما , ثم أطلقتا تنهيدة قائلتين : حسناً .
ناروتو بابتسامة : أحسنتما ........ الآن اتبعاني .
و بينما هم يسيرون في الغابة نحو القرية التي يسكن بها ناروتو ، كان الصمت يخيم عليهم ، و ناروتو يسير في المقدمة و الفتاتان تتبعانه ......
كانت كل منهما تنظر إليه و إلى أي مدى تغير ! ، ليس من الخارج فقط و لكن يسود عليه برودة الأعصاب و الهدوء حتى كادتا ألا تصدقا انه هو بالفعل ......
أخذت تنظر ساكورا إلى وجهه الهادئ محدثة نفسها : حسناً ست سنوات ليست بشيء قليل و لكن .... كيف أصبح هكذا ؟؟!!! ............ لقد أصبح رجلاً بمعنى الكلمة ......... من كان يتوقع أن ذلك الأحمق الغبي سوف يكون جاداً هكذا ؟؟!
ثم ابتسمت و قد احمرت وجناتاها قائلة بخجل و هي تقرب يدها اليمنى من فمها : و وسيماً أيضاً . 
بينما كانت هيناتا عكس ساكورا تماماً , فكانت تنظر إليه بكل غضب , تتمنى لو تستطيع قتله ثمناً لخداعه .
اقتربت ساكورا منه قليلاً قائلة : ناروتو .........
ناروتو بهدوء : ماذا تريدين ؟
نظرتإليه بتعجب قليلاً فلم يبدو على طبيبعته !! ، و لكنها تداركت الأمر قائلة : كيف استطعت معرفة مكاننا ؟؟!
ناروتو : ليس من الصعب الشعور بوجودكما .
هزت رأسها متفهمة قائلة : حسناً ..... و كيف اخترقت حقل الكهرباء ؟؟!! .... 
ثم قالت بمرح : بدا لي من وصف هيناتا أن اختراقه صعب جداً . 
توقعت أن يجاوبها بنفس الأسلوب و لكن ما حدث أنه أجابها بهدوء قائلاً : قمت بتعطيله من الخارج .
تداركت هذا الأمر أيضاً قائلة : و .....
وقبل أن تكمل نظر إليها ناروتو بملل مما جعلها لا تكمل ما كانت تريد قوله قائلة بعد فترة من الصمت : آسفة ......... لم أقصد إزعاجك .............
ألقى عليها نظرة بطرف عينيه فوجد الحزن يرتسم على وجهها ، ثم أعاد النظر أمامه ثانية قائلاً : ماذا تريدين أيضا ؟؟ ... 
نظرت إليه سريعاً بتعجب فنظر إليها قائلاً : اسألي .
تبادلا النظر قليلاً ثم أعاد نظره أمامه و كأنه يفكر بشيء بينما ابتسمت هي قائلة : لماذا ترتدي هذا الرداء الأسود ؟؟!! ... أعني يبد غريباً قليلاً ! .... لم أرك به من قبل ! 
ناروتو ببرود : لأنه لا يسمح بتدفق الشاكرا إلى الخارج ..... فغالباً ما يكتشفني العدو بسبب شاكرا الكيوبي .
ساكورا مستنتجة : لهذا لم يشعر أحد بقدومك لإنقاذنا .
عقب قائلاً : أهناك أسئلة أخرى ؟
ساكورا : لا ......... هذا كل شيء .
أطالت النظر إليه بينما بدا عليه و كأنه يتحاشى النظر إليها فقالت في نفسها بتشتت : لا أعرف و لكنني أشعر و كأنه يحاول إنهاء الحديث بيننا بأي طريقة !! .... حتى إجاباته مختصرة قدر الإمكان !! .... ماذا به يا ترى ؟؟!!
ثم أعادت نظرها أمامها و كأن شيئاً لم يكن ، استمروا في طريقهم حتى توقف ناروتو فجأة قائلاً : لقد وصلنا .
فنظرت الفتاتان في عجب شديد إلى هذا المكان الرائع و الذي جعل ساكورا تقول : واااااااااه !! ............. إنها أشبه بالمدن .
تحرك ناروتو قائلاً بملل : هيا بنا ......
و استمروا في السير و هما تنظران إلى مدى روعة الذي يسكن فيه ناروتو و الذي توقف فجأة قائلاً : هذا هو منزلي ............
و عندما نظر إلى الفتاتين وجدهما فاتحتي العين و الفاه مما تريان , فسأل متعجباً : ماذا هناك ؟؟! ........... ألم يعجبكما ؟؟!!!
ردت ساكورا سريعاً : أتمزح ؟! ........... لم أرى في حياتي أجمل من هذا المنزل !!!
فابتسم قائلاً : إذاً استمتعي به كما تشائين ... لأنكِ سوف تتركينه غداً .
نظرت إليه ساكورا بغضب و كانت على وشك توبيخه و لكنه أوقفها قبل أن تبدأ قائلاً : حسناً هيا بنا إلى الداخل .






يتبع


0 comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.