Hi everyone :)
حجم البارتات الأخيرة و التنسيق كان كبيراً جداً على أن يستطيع الموقع إنزاله فاضطررت لقسم كل بارت إلى جزئين بجانب كل جزء رقمه :)

الفصل~~{الفراق}~~الثالث

الفصل~~{الفراق}~~الثالث




و بينما هو في طريقه تذكر أيام الفريق السابع لذلك قرر الذهاب من الطريق الذي يوجد به المكان الذي تدربوا فيه لأول مرة و عندما وصل إلى مكان التدريب وقف قليلاً لإسترجاع ذكرياته فيه ....
و بينما هو مستغرق في استرجاع ذكريات الماضي ، سمع صوتاً يأتي من داخل الغابة فنظر بإتجاه الصوت حتى رأى سلاسل شعر ناعم يملك لوناً أسود مائل للزرقة ، عندها ابتسم ثم قال : لماذا تختبئين مني ... هيناتا ؟؟
عندها احمرت وجنتي هيناتا و أخذت تحدث نفسها قائلة : غبيييية ....لـ.....لقد اكتشف أمري .
عندما لاحظ ناروتو ترددها قال مشجعاً : تعالي إلى هنا .
و بعد لحظات قليلة قامت هيناتا بالنظر إليه من وراء الشجرة التي تختبيء وراءها ثم شجعت نفسها و قامت بالإقتراب منه حتى أصبحت أمامه .
ناروتو : ما الأمر ؟؟ .... ما الذي أتى بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر ؟؟! 
هيناتا : جئت لـ..لتوديعـ..ك .
ناروتو : لتوديعي !!! .... و كيف عرفتِ بأمر رحيلي ؟؟!!
هيناتا : آ..آ..آسفة كنت في الطريق لمكتب ... تسونادي-سا..ما و لكنني سمعتك تتـ .. ـحدث معها فلم استـ..ـطع منع نفسي من الإسـ ..تماع لـ ..ـحديثكما لذلك أنا آ..آسفة .
ناروتو : لا تتأسفي .. و على كل حال كنتِ ستعلمين .... و أنا سعيد لرؤيتك قبل سفري .
هيناتا : سـ..سـ..سعيد لرؤيتي !!!!
ناروتو مبتسماً : حسناً هيناتا ... وداعــــــاً .
فاسرعت هيناتا قائلة : انتظر .. ناروتو-كن !!!
توقف ناروتو و عاد للنظر إليها .
هيناتا في خجل : خذ هذه .
و قد أعطته هيناتا قلادة قد أعطاها والدها إياها قائلاً أن تلك القلادة من والدتها التي كانت تريد تقديمها لها عندما تكبر 
فتفاجىء ناروتو قائلاً : مـ ... ما هذه ؟؟؟
هيناتا : إ...إنها قلادة أمي .. و هي من أثمـن الأشياء .... التي أمتـ..ـلكها......
ناروتو : و لماذا تريدين مني أن آخذها ؟؟!!
هيناتا : لكي أضمن .. رجوعك .. لي في يوم من الأيام . 
ناروتو : و لكنها .....
قاطعته هيناتا قائلة : لا تقلق .. سأكون مطمئنة عليها .. أكثر .. معك .
فابتسم ناروتو قائلاً : شكراً لكِ .. سوف أحافظ عليها جيداً من أجلك .
فاحمرت و جنتي هيناتا خجلاً منه ....... { كما هي العادة }.
بعد ذلك همّ ناروتو بالانصراف إلا أن هيناتا استوقفته مرة اخرى ....
هيناتا : ناروتو ... كن ...
ناروتو : ماذا أيضا ؟؟!!
هيناتا بخجل : ربما .. تجوع أثناء ... رحلتك ... لذلك قررت أن أحضـ..ر لك .. طعاماً مما تحب {رامن} ... تـ...تفضـ...ـل . 
فاحمرت وجنتي ناروتو قائلاً : شـ..شكراً لكِ هيناتا ........ لم أتوقع أن هناك أحداً يهتم بي بهذا الشكل !!!
فأنزلت هيناتا رأسها خجلاً من كلماته .... 
عندها قال ناروتو مازحاً : أأذهب الآن أم ستقومين بإعطائي شيئا آخر؟؟
هيناتا : لا .. هذا كـل شيء ... لـكنني ... أريد منك أن .........
ناروتو : ماذا ؟؟!!
هيناتا و بكل جدية : أريد منك أن تعدني أنك ستاتي من وقت لآخر إلى القرية .
ناروتو : لا تقلقي .. أعدك بذلك .. فأنا لا أتراجع عن كلمة قلتها .. فهذا هو ......
قاطعته هيناتا مبتسمة : طريقنــــا في النينجا .
عندها قابلها ناروتو بابتسامة لطيفة ثم استدار مودعاً إياها قائلاً : إلى القاء هيناتا .. سوف أشتاق إليكِ .
فاحمر وجه هيناتا و حاولت أن تنطق و لكنها لم تستطع واستمرت في النظر إليه حتى اختفى داخل الغابة بينما هي عاجزة عن الحركة و متفاجئة كثيراً مما سمعت .
استمر ناروتو في طريقه نحو البوابة حتى وصل أخيراً إلى بداية طريق سفره ، و بينما هو في طريقه لوضع أول خطوة في هذا الطريق سمع صوتاً يصرخ قائلاً : ناروتـــو .
فنظر وراءه ليرى صاحب الصوت .
قال ناروتو و هو في قمة دهشته : سـ .. سـ ....... ساكورا-تشان !!!!
و كان قد شلت حركته عند رؤيتها وكأن قلبه توقف عن الخفقان ، فهو لم يتوقع أبداً أن يراهها الآن !! ، و عندها لم تستطع ساكورا منع دموعها من التدفق على خديها .
فحاول ناروتو الإقتراب منها قائلاً : ماذا هناك ؟؟ .. لماذا تبكين ؟؟؟!!
فلم تجبه فقام بالإقتراب منها أكثر قائلاً : ساكورا-تشان ...... لا تبكي أرجوكِ فأنا لا أتحمل رؤية دموعك وخاصة الآن .
فجاؤه رد ساكورا بكل غضب : و لماذا أبكي في رأيك ؟؟!! .... لقد كذبت عليّ .... ما الذي تحاول فعله ؟؟!!
ناروتو : أنا .......
قاطعته ساكورا قائلة : أتريد تركنا كما فعل ساسكي-كن من قبل ؟؟!
فالتزم ناروتو الصمت فلم يعرف بماذا يجيبها !! ، فاستكملت : أتريد تركي وحيدة ؟؟! ....... أتظن أن بإرجاعك ساسكي-كن يمكنك الذهاب ؟؟!!
ناروتو : ها و قد قلتيها ..... أنتِ لستِ وحيدة .. معكِ ساسكي .... بالإضافة إلى بقية أهل القرية . 
قاطعته قائلة : و هل قمت بإعادته لتذهب أنت .... ؟؟!!
حاول ناروتو الكلام لكنها استمرت باكية دون أن تعطيه فرصة : ألا يمكن للفريق السابع بأن يكتمل أبداً ؟؟!! ....... ماذا بكما ؟!!! ... و لماذا أنتما أنانيان لهذه الدرجة لا تفكران إلا في نفسيكما دون النظر إلى مشاعري ....... ؟؟!!!
استدار ناروتو و قاطعها قائلاً و هو يسير نحو البوابة : لن يُحدث ذهابي عنكِ فرقاً كبيراً ...... فهي بضعة أيام و تنسي الأمر .... لذلك عودي لمنزلك و لا تحاولي معي محاولات لا فائدة منها .
توقفت الدموع في عيني ساكورا من هول الصدمة و هي تقول : أهذا ما تظنه بي ؟؟!!! ...... فبعد كل تلك السنين التي عشناها جنباً إلى جنب .. تظن أن نسيانك سيكون بهذه السهولة و أن حياتي لن تتغير بذهابك ؟؟!!
أدار ناروتو رأسه لها و نظر إليها نظرة شك ثم أدار جسده و تحرك نحوها ليقف أمامها مباشرة و ينظر إليها مطولاً ثم يقول أخيراً : ساكورا-تشان ......... ما الذي أعنيه بالنسبة لكِ ؟؟
تفاجئت ساكورا من هذا السؤال العجيب فلم تفكر في إجابته من قبل !! ، و كان جوابها بأنها أطرقت رأسها أرضاً في حيرة .......
فابتسم ناروتو ابتسامة ساخرة قائلاً : كما توقعت ..........
ثم استدار ليكمل طريقه إلا أن ساكورا أسرعت لسد الطريق أمامه قائلة : إذا أردت الذهاب ..... قم بقتلي أولاً .
تفاجأ ناروتو من هذا الموقف الغريب و لكنه استمر في طريقه دون أن يعيرها أي اهتمام .... 
عندها قالت ساكورا و هي ممسكة الكوناي في يدها : إذا قمت بالإقتراب أكثر سوف أحاول قتلك .
و كلما اقترب ناروتو ازداد توترها و ازدادت يدها ارتعاشاً و أخذت تحاول تحريك قدميها للوراء فهي لن تقتله و لكنها تريد التأثير عليه فقط ليرجع عن قراره .
استمر ناروتو في الإقتراب حتى صار أمامها مباشرة ، و عندما قام بالتحرك أغلقت ساكورا عينيها خوفاً من أن يفعل أي شيء لإرغامها على الإبتعاد عن طريقه ، و لكنها عندما قامت بفتح عينيها وجدت ناروتو واضعاً عنقه على حافة الكوناي و ينظر إليها نظرة احتارت في تفسيرها !! ، أهي نظرة إصرار أم عاطفة أم ........ لم تستطع معرفة ما وراء هذه النظرة ، و فجأة سمعت صوته يقول : إذاً اقـتـلـيـنـي .
عندها خارت قواها و كادت الكوناي أن تقع من يديها ، و ناروتو لا يريد التحرك أو المقاومة حتى !! .....
و عندما رأى التردد و الخوف في عينيها قام بالإبتسام و التحرك لوضع وجهه أمام جبهة ساكورا تماماً ، ثم قام بطبع قبلة رقيقة و طويلة على جبهتها ، مما جعلها تتذكر أمنيتها في أول يوم تخرج من الأكاديمية ، و فجأة وقعت الكوناي من يدها و سمعت ناروتو يقول : شكـــراً لــــكِ .......
ثم تعداها بلطف و قام باستكمال طريقه إلى البوابة ، أما ساكورا فبعد سماعها كلماته قامت بالسقوط كما ينسال الماء على الأرض و هي مصدومة بما حدث و تحاول التحرك لمنعه لكنها تعجز عن تحريك أطرافها ، و عندما قامت بالنظر خلفها لم تجده !! ، فنهضت بسرعة و أخذت تجري خارج البوابة بين الأشجار الكثيفة و الدموع تدفق من عينيها كالفيضان ، و بدأت تناديه لعله يجيبها : ناروتو ..... ناروتو .... أتسمعنـــي ؟؟ .... لماذا لا تجيبني ؟؟؟!!!
بينما كان ناروتو واقفاً على جذع احدى الأشجار متخفياً بينها ينظر إليها و هو يقوم بالعض على شفتيه أسفاً قائلاً : سامحيني ........ ساكورا-تشان . 
ثم ذهب ، أما ساكورا فقد فقدت وعيها و هي تبحث عنه حتى انتهى بها الأمر نائمة على الأرض أمام البوابة .








يتبع 

0 comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.