Hi everyone :)
حجم البارتات الأخيرة و التنسيق كان كبيراً جداً على أن يستطيع الموقع إنزاله فاضطررت لقسم كل بارت إلى جزئين بجانب كل جزء رقمه :)

الفصل~~{مشاعر خلف الأستار}~~الثاني و العشرون

الفصل~~{مشاعر خلف الأستار}~~الثاني و العشرون



بعد مرور ثلاثة أيام على تولي ناروتو منصب الهوكاجي في الصباح عند السادسة و النصف و ضوء الشمس خفيف صافي في بداية ظهوره ...........كانت هيناتا تسير في الممر نحو مكتب الهوكاجي بعد عودتها من مهمة أرسلتها تسونادي إليها قبل أن تسافر .......سارت في الممر و هي تتمتم بملل قائلة : كم تعبت من تلك المهمة ....... يا إلهي ... سوف أسلم هذا التقرير لتسو ...............
لم تكمل جملتها لأنها عندما اقتربت من الباب النصف مفتوح لمحت ناروتو هو الجالس على الكرسي و ليست تسونادي فتراجعت بسرعة لتقف بالقرب من الباب و هي مادة يدها ناحيته بتردد و تقول في نفسها بتوتر : نـ .. ناروتو-كن !!! ............ ماذا يفعل هنا ؟؟!!!! ........يبدو بأنه استلم مكان تسونادي-ساما لترتاح هي قليلاً كالعادة ......... و لكن ....... ماذا أفعل الآن ؟؟ ....... هل أدخل أم .......... لا بأس سوف أدخل ...... ولكنني .. 
أبعدت يدها عن الباب قائلة في نفسها و هي تلتفت للابتعاد : لست مستعدة بعد ...... سأذهب ........
و فجأة استوقف ها صوت : هيناتا .........
تجمدت في مكانها بالقرب من الباب فور سماعها هذا الصوت و قالت في نفسها بتوتر : و الآن ؟؟ ......... ما تلك الورطة ؟؟!!!!
استعادت شجاعتها ثم استدارت و نظرت إلى الباب بتوتر ثم أخذت نفساً طويلاً و أطلقته قائلة في نفسها : يبدو أنه لا مفر .......لا بأس .... سأدخل .
وقفت أمام الباب بتردد ثم فتحته و تحركت ببطء نحو ناروتو و الذي كان يبدو هادئاً جداً و يبتسم إبتسامة لطيفة و هو ينظر إلى إحدى الأوراق التي أمامه و بجانبه كوب به مشروب ساخن و عندما وقفت هيناتا أمام المكتب نظرت إليه مطولاً ثم ظهرت إبتسامة لطيفة على وجهها قائلة في نفسها : في الحقيقة ..... رغم كل ما حدث ...... أنا سعيدة جداً لرؤيتك على هذا المكتب ..... و أخيراً اثبت للجميع من تكون ..... ناروتو-كن .
رفع ناروتو رأسه إليها ثم ظهرت ابتسامة سعادة على وجهه قائلاً : جيد أن أرى إبتسامتك ثانية .
انتبهت هيناتا إلى ابتسامتها له فأبعدت وجهها سريعاً عنه مما جعله يقول بتعجب : لماذا تبعدين وجهك ؟؟!!
ترددت قليلاً ثم قالت بتوتر و هي تعيد وجهها للنظر إليه : لـ .. لا شيء .
نظر إليها ناروتو قليلاً ثم نهض ممسكاً بالكوب الذي كان بجانبه و توجه نحوها حتى وقف أمامها قائلاً : أيمكننا التحدث قليلاً ؟؟
نظرت إليه بتعجب و ارتبكت بشدة و هي تقول في نفسها : ماذا أفعل الآن ؟؟!!! ......... لست مستعدة بعد للجلوس و التحدث معه ........ 
و فجأة جاءها صوته قائلاً : هيناتا ؟؟
نظرت إليه سريعاً و يبدو عليها التوتر الشديد فوجدته ينظر إليها بإبتسامة لطيفة كعادته ثم جلس على الكرسي الذي كان وراءه و هو ينظر إليها بنفس الإبتسامة فلم تجد مفر ، جلست على الكرسي المقابل له و هي مبعدة وجهها عنه في حزن ، نظر إليها ناروتو قليلاً ثم قال :كيف حالك اليوم هيناتا ؟؟
ردت بصوت منخفض : بخير .
عم الصمت قليلاً حتى ابتسم ناروتو قائلاً : لم تتوقعي وجودي هنا صحيح ؟؟
ارتبكت قليلاً ثم أومأت برأسها فاتسعت إبتسامته قائلاً : مفاجأة .. أليس كذلك ؟؟؟
ألقت عليه نظرة ثم أبعدت وجهها في خجل و ابتسمت قائلة بصوت منخفض : نعم .
نظر إليها ناروتو قليلاً ثم قال : يبدو أن تلك المهمة كانت متعبة ........ فلا تبدين لي بحالة جيدة !!
ابتسمت لتخفي حزنها قائلة : لا .لا أبداً .... فقط تطلبت مجهود كبير ...... و لكنني بخير لا تقلق .
ابتسم إليها و لكن فجأة ضعفت إبتسامته قائلاً : كان عليكِ البقاء أكثر في المشفى حتى تتحسن حالتك .
اتسعت عينا هيناتا بشدة و هي تنظر إليه بتعجب شديد و لم تعرف ما تقوله و بعد فترة و هي على نفس الحالة بينما يسود وجه ناروتو الهدوء و ينظر إليها كأنه بإنتظار تفسير قالت ببطء و تقطع : كـ ... كيف ......كيف علمت بهذا الأمر ؟؟
ابتسم بسخرية قائلاً : علمت في اليوم الذي خرجتي فيه .... و انتظرت أن يخبرني أحدكم ... و لكن لم يأتي أحد لإخباري كما أنني لاحظت بأنهم يحاولون إخفاء الأمر عني .... فعلمت بأنكِ لا تريدين رؤيتي .... فلم آتي إليكِ .
قالت بإندفاع : لا الأمر ليس هكذا .
نظر إليها بتعجب فأنزلت رأسها إلى الأرض قائلة : فقط ... لم نرد إزعاجك بأمر كهذا ......... لم يكن الأمر مهماً ..... شعرت بالتعب قليلاً فذهبت للمشفى لأستريح ...... لم يكن خطيراً ......
ناروتو : إزعاجي !! ............. و هل تسمين هذا إزعاجاً ؟!!! .... و حتى و إن لم يكن خطيراً بمجرد دخولك المشفى يجب أن تعلموني على الأقل .............. 
هيناتا بتوتر : لم أرى الأمر مهماً ... كما أن أمر كهذا كان سيفسد ليلة زواجك ........ و لهذا فضلنا بأن نخفي عنك الأمر و كما أخبرتك لم يكن الأمر خطيراً ..... لذلك لم يكن هناك داعي لإخبارك .
نظر إليها بعدم إقتناع قليلاً و لكنه شعر بأن هذا الأمر يزعجها فلم يرد الإطالة به فقال مغيراً مجرى الحديث : لا بأس ...... إذاً كيف حالك الآن ؟؟
ابتسمت بحزن قائلة : بخير .. لا تقلق .
تحولت نظراته إلى خبث و قرب الكوب من شفتاه و الذي يمسكه بيديه قائلاً : كيف حال نيجي ؟؟؟
ثم قرب الكوب ليشرب منه و هو ينظر إليها بنفس النظرات و هي فور سماع سؤاله نظرت إليه بتعجب و إرتباك ثم أدارت وجهها بإرتباك قائلة : و ... و لماذا تسألني أنا عنه ؟؟!!
اصطنع ناروتو الغباء قائلاً : ممم لا أعرف ... و لكن .... أليس هو من كان معكِ في تلك المهمة ؟؟
قالت و يظهر على وجهها الإنزعاج : نـ ... نعم ...... 
ابتسم ناروتو قائلاً : إذاً كيف كانت مهمتكِ معه ؟؟
ظهر على وجهها التوتر قليلاً و لكنها قالت بإنزعاج لإخفاء توترها : عادية .
نظر إليها بخبث قليلاً ثم ابتسم قائلاً : حسناً ..... كما تريدين .
نهضت هيناتا قائلة : حسناً .... عليّ الذهاب الآن .. إذا سمحت لي ..... هل تريد مني أي شيء قبل ذهابي ؟؟
نظر إليها ناروتو قليلاً ثم قال بإبتسامة : حسناً .. لا بأس .... 
حرك عينيه نحو المكتب قائلاً : نعم في الحقيقة هناك مهمة لكِ بعد ساعتين من الآن ...... ها هي على المكتب .
أخذت الورقة من على المكتب ثم نظرت إليه و انحنت قليلاً قائلة : لا بأس ..... سوف أذهب أنا الآن .. إلى اللقاء .
توجهت هي نحو الباب بينما نهض ناروتو ليجلس على كرسي مكتبه ثانية و فجأة جاء ساسكي في اللحظة التي كانت هيناتا تخرج من الباب فنظر إليها بتعجب ثم تدارك الأمر و نظر إلى ناروتو قائلاً : صباح الخير أيها الهوكاجي .
أغلق ناروتو عينيه و أبعد نظره عن الباب و هو ممسك بالكوب بيديه الإثنين قائلاً : هوكاجي !! ........... إنها جديدة منك ....... سأضيف هذا إلى إنجازاتي .
ضحك ساسكي و هو يجلس على أحد الكرسيان الموجودان أمام المكتب على الأيمن تحديداً قائلاً : منذ متى و أنت هنا أيها الأحمق ؟؟
نظر ناروتو إليه بملل قائلاً : و ها قد عاد ساسكي الذي أعرفه .......... أنا هنا منذ الرابعة .
ساسكي بتعجب : الرابعة !! ......... لقد عدت إلى بيتك في الثانية ...
ناروتو : نعم ...... عدت لأستريح ساعتين ثم عدت ثانية ......
قال ساسكي بسخرية : أتمزح !!! ........ كيف ستستطيع إكمال اليوم بهذا المعدل ؟؟!!!
ناروتو بإبتسامة : سأحاول ........ فأمامي الكثير من العمل اليوم .......... تلك التسونادي قامت بإختيار الأيام التي يزداد بها العمل لتذهب في إجازة وتتركني أنا وحدي في تلك الورطة .
ابتسم ساسكي قائلاً : قريباً لن يساعدك أحد يجب عليك الاعتياد على القيام بكل شيء بنفسك ...........
ناروتو بتعبأعلم و لكن ................
ساسكي : لا فائدة .. الخاسر يظل هكذا دائماً مهما مرت السنين ............
ناروتو بهدوء و هو يكبح غضبه : مازلنا في الصباح و أريد توفير ما لدي من طاقة من أجل هذا اليوم لا تجبرني على الدخول في نزال معك الآن ................
ضحك ساسكي ثم أدار وجهه أمامه بعيداً عن ناروتو قائلاً بإبتسامة باردة و هو مغلق عينيه :ألم أخبرك .. ستظل دائماً أحمقاً .
نظر ناروتو إليه بغضب قليلاً ثم تنهد قائلاً : مهما حاولت لن تتغير تلك الفكرة و لكن لولا حمقي ما كنت عدت ثانية إلى هنا .
نظر إليه ساسكي قليلاً ثم ابتسم قائلاً : معك حق .... في النهاية كان ذا فائدة .
بادله ناروتو الإبتسامة ، صمت ساسكي قليلاً ثم قال و كأنه انتبه لشيء : صحيح ... ماذا كانت تفعل هيناتا هنا ؟؟
نظر إليه ناروتو ثم قال بلا مبالاة : لا شيء ..... فقط كنت أطلعها على مهمتها الجديدة .
ساسكي ببرود : حسناً .
ثم ابتسم إبتسامة صغيرة قائلاً في نفسه و هو ينظر إلى ناروتو : إذاً لم يواسيها بأي كلمة كما توقعت .......... كان بإمكانه أن يقول لها أي شيء و لو صغيراً ليخفف عن ألمها قليلاً .......... و لكنه يريد منها أن تتعدى الأمر بدون مساعدة أحد كما فعل هو ............لا أنكر بأنك أصبحت الأفضل بيننا .... أيها الأحمق .
ثم اتسعت إبتسامته قائلاً : إذاً لتبدأ عملك ... ها هي بعض الأوراق التي عليك توقيعها حتى آتي إليك بالبقية .
قطب ناروتو حاجبيه بإنزعاج قائلاً بملل : مازال هناك المزيد !!
ساسكي : بالطبع .......... و لكنه يبدو يوماً هادئاً ...........
ابتسم ناروتو قائلاً و هو يرتشف بعضاً من المشروب الذي بيده : معك حق ............
و فجأة جاءهم صوت صارخ من الخارج : هوكاجي-ساما ............أغلق ناروتو عينيه بملل قائلاً : كانت ستكون لحظة رائعة إن اكتملت .
ضحك ساسكي قائلاً و هو ينهض : أتركك الآن ... فيبدو أن عملك قد بدأ .......... 
ناروتو بتعب : للأسف .
و بعد مرور أربعة أيام ...........رن جرس باب المنزل فتوجهت إليه كوشينا سريعاً فوجدت فتاة تبدو و كأنها في السادسة عشر من عمرها تنظر إليها بإبتسامة لطيفة و تحمل شيء على ذراعيها قائلة : صباح الخير كوشينا-ساما ..........
ابتسمت كوشينا قائلة : صباح الخير .
الفتاة : لقد أرسلني سيدي الهوكاجي إليكِ لأكون رفيقتكِ كما أنه أرسل لكِ هذا أيضاً .
و مدت ذراعيها اتجاه كوشينا ، نظرت كوشينا إلى الذي تحمله تلك الفتاة بتعجب فقد كان شيئاً مغلفاً ثم مدت يدها و أخرجته من الغلاف ثم فردته أمامها قائلة بإنبهار : يا إلهي !!!!!! ........... أهو من أرسله ؟؟!!!!
ابتسمت لها الفتاة بلطف فقالت كوشينا بسعادة : سأجربه .
و بعد نصف ساعة كانت كوشينا تقف أمام المرأة التي توجد أمام باب المنزل و هي ترتدي فستان في قمة الجمال يحمل لوناً وردياً مثل لون الأزهار و يبدو رقيقاً جداً و ناعم يصل إلى فوق ركبتها قليلاً و يطوق رقبتها و به القليل من اللمعان ، ظلت كوشينا تنظر إلى منظرها في هذا الثوب الرائع و تنظر بدلال في المرآة قائلة للفتاة التي أحضرته لها و التي تقف عند الباب :كيف أبدو به ؟؟
انحنت الفتاة قائلة الفتاة بإبتسامة : رائعة أميرتي .
نظرت إليها كوشينا سريعاً بتعجب فإبتسمت الفتاة بإرتباك قائلة : آسفة .. و لكنني دائماً ما أسمع الهوكاجي يناديكِ بهذا اللقب .
ابتسمت كوشينا ثم وضعت يدها خلف رأسها قائلة بإبتسامة إرتباك : في الحقيقة لا أعرف لماذا يناديني بهذا اللقب من الأساس ؟؟
الفتاة بإبتسامة : لأنكِ تبدين كالأميرات فعلاً سيدتي .. بل أجمل أيضاً .
احمرت وجنتا كوشينا خجلاً و هي تبتسم بحنان ثم اقتربت من تلك الفتاة قائلة : ما اسمك ؟؟ ..... لم تعرفيني بنفسك بعد .
ظهر التوتر على وجه الفتاة قائلة : نـ ... نيا .... كوشينا-ساما .
ابتسمت كوشينا قائلاً : حسناً .. نيا ... أيمكنني أن أطلب منكِ طلباً ؟؟
نيا : بالطبع سيدتي .
كوشينا : أيمكنكِ عدم مناداتي بـ ساما .... فهذا غريب بعض الشيء عليّ ..... نادني باسمي .....
نظرت إليها نيا بتعجب شديد قائلة : و لكن سيدتي .........
قاطعتها كوشينا بإبتسامة : لا .لا ....... لا سيدتي .. فقط نادني باسمي ...... كوشينا .
نظرت إليها نيا و كأنها تجد الأمر صعباً و متورطة فقالت كوشينا بابتسامة : بما أننا سنصبح صديقتين نادني باسمي فقط و أنا كذلك سأناديكِ بإسمك .. ما رأيك ؟؟
ظلت نيا تنظر إلى إبتسامة كوشينا ثم قالت : كما تريدين سـ ....
فنظرت إليها كوشينا قبل أن تكمل فقالت نيا : كما تريدين .
ابتسمت كوشينا ثم قالت : إذاً هل الهوكاجي في مكتبه ؟؟
نيا : أعتقد هذا ...... فقد تركته منذ قليل .
أبعدت كوشينا عينيها عن نيا و كأنها تفكر في شيء ثم خرجت من الباب قائلة : حسناً نيا يمكنكِ إنتظاري هنا .. لن أتأخر .
نيا : و لكن كوشينا-سـ .... أعني كوشينا ........ إلى أين أنتِ ذاهبة ؟؟
كوشينا بإبتسامة : فقط انتظريني .. لن أتأخر .
ظلت نيا تنظر لكوشينا و هي تبتعد قائلة في نفسها : كوشينا-ساما ........
و بينما كوشينا تسير في أحد شوارع كونوها ، كان الجميع ينظر إليها و ينادي بإسمها و كانت هناك فتاتين تقفان أمام باب أحد المحلات أخذتا تنظران إليها مطولاً حتى قالت أحداهما : أهذه هي ؟؟
الفتاة الأخرى : نعم هي .الفتاة 1 : لم أتوقع أن تكون بهذا الجمال !! ........ هوكاجي قريتكم محظوظ بها كثيراً .الفتاة 2 بملل : بل هي المحظوظة به .نظرت إليها الفتاة الأخرى بتعجب قائلة : ماذ .....و قبل أن تكمل دفعتها الأخرى داخل المطعم قائلة بملل : هيا .هيا .نادى أحد البائعين على كوشينا قائلاً : كوشينا-ساما .......توقفت كوشينا و نظرت إليه بتعجب فقال و هو يضع يده خلف رأسه : كيف حالك سيدتي ؟؟
ابتسمت كوشينا قائلة : بخير و أنت ؟؟
البائع : بخير أيضاً .... إذا سمحتي سيدتي .... أيمكنكِ تجربة تلك الشطائر من أجلي ؟؟
نظرت إليه كوشينا بتعجب أكبر فقال : أريد أن اعرف رأيك بها فقط .ابتسمت بلطافة ثم توجهت نحوه و أخذت واحدة و تذوقتها ثم قالت : إنها رائعة ... أعجبتني كثيراً .
البائع بإبتسامة : أسعدني هذا كثيراً كوشينا-ساما .نظر إليها مطولاً و هي تأكل ثم قال : أتعلمين سيدتي ...... أنتِ صغيرة جداً .نظرت إليه كوشينا بتعجب فاستكمل : أنتِ بعمر إحدى بناتي .ضحكت كوشينا ضحكة صغيرة ثم قالت : رغم أنك لا تبدو لي كبيراً جداً سيدي .
احمرت و جنتا الرجل و وضع يده خلف رأسه قائلاً بخجل : أشكركِ كثيراً سيدتي الصغيرة .......... ابتسمت كوشينا له ثم استكملت أكل تلك الشطيرة حتى قال الرجل : إذاً سيدتي ......نظرت إليه كوشينا فاستكمل : ما رأيك أن تأتي لبيتنا ؟؟ ....... زوجتي تريد رؤيتك و لكنها مريضة ...... سوف تسعد كثيراً بزيارتك .صمتت كوشينا قليلاً و كأنها تفكر ثم ابتسمت قائلة : لا بأس .... ولكن اعذرني ليس الآن ... فأمامي عمل أريد إنجازه .
البائع منحنياً : أشكركِ كثيراً سيدتي .... بانتظارك .تركته كوشينا و ذهبت قائلة : حسناً ... أراك لاحقاً .
بينما عند ناروتو لم يكن يُخلى المكتب أبداً فعندما يرحل أحد يأتي آخر أو بالأحرى تأتي مجموعة أخرى و عندما خرج أحدهم و أصبح المكتب خالياً أخيراً فلا يوجد به إلا ناروتو فقط فجأة دق الباب فقال ناروتو : تفضل .
فتح أحدهم الباب و دخل ببطء شديد و ابتعد عدة خطوات عن الباب ثم وقف فجأة قائلاً بصوت رجولي : احم .احم .... هناك طلب استغاثة سيدي .لم ينظر ناروتو إلى صاحب الصوت و ظل ينظر إلى الأوراق أمامه قائلاً : مِن مَن هذا الطلب ؟؟؟
رد هذا الشخص قائلاً بنفس الصوت : من شخص تهمله كثيراً هذه الأيام ............تعجب ناروتو من هذا الرد فرفع نظره إلى صاحب الصوت بتعجب و هو يضع يده على جبهته و فور أن رأى من يتكلم قال بتعجب : كوشينا !!!
ابتسمت قائلة : حتى أنك نسيت صوتي .
ضحك ناروتو و نهض متوجهاً نحوها قائلاً : أيتها المشاكسة ....... بالطبع لم أنساه ...... فقط منشغل قليلاً .
قالت بإبتسامة : أعلم عزيزي .
وقف أمامها و نظر إلى الثوب الذي ترتديه قليلاً قائلاً : لم أتوقع بأن يكون بهذا الجمال عليكِ !!
ابتسمت قائلة : ما رأيك ؟؟ ........ أتيت لأريك إياه ......
أمسك بيدها و رفعها فدارت مما جعل الأجزاء التحتية من الثوب تتطاير بفعل الهواء و شعرها يطير معه حتى توقفت عن الدوران و وقفت أمامه قائلة بسعادة : إذاً ما رأيك ؟؟؟
ناروتو بإبتسامة : جميلة كالعادة أميرتي .
حوطت كوشينا رقبته بذراعيها و بدأت في الإقتراب منه لتقبيله و لكنه أمسك بذراعيها و أبعدهما عنه قائلاً و هو يدير وجهه و يبتعد : احم ..... أرأيتِ سوف تعطلينني ... هيا عودي إلى المنزل .
نظرت إليه بإنزعاج و نفخت خديها كالأطفال و هي تنظر إليه و هو يجلس على الكرسي و فجأة تبدلت ملامحها إلى إبتسامة رقيقة و توجهت نحوه و وقفت وراءه ثم انحنت قليلاً و طوقت رقبته بذراعيها و وضعت وجهها بجانب وجهه قائلة : إذاً ماذا تفعل ؟؟
نظر إليها ناروتو قائلاً : ألم أخبركِ بأن تعودي إلى المنزل ؟؟!
نظرت إليه فأصبح وجههما متقابلين تماماً قائلة : لا أريد ...... أنا لم أعد أراك أبداً فعندما تعود إلى المنزل تكون متعباً جداً و أحياناً تعود و تذهب بدون أن أشعر حتى ......... لذلك قررت المجيء و رؤيتك هنا .
ناروتو : حسناً ..... و ها قد رأيتني .... عودي الآن لكي لا تؤخريني أكثر من هذا .
و أعاد نظره إلى الأوراق التي أمامه ثانية بينما نظرت إليه كوشينا بإنزعاج ثم قالت : أتعلم بأنك أصبحت قاسياً جداً هذه الأيام ؟؟!!!!
قال بلا مبالاة : من ؟؟ .... أنا !! ........... لا .لا ....... لا أظن .
قالت بغضب طفولي : بلى .... كثيرا .
نظر إليها بتعجب قائلاً : لماذا ؟؟؟!!!!
كوشينا بإنزعاج : لا أعرف .... و لكن يبدو لي الأمر و كأنني .. لم أعد أهمك .
اتسعت عيناه قائلاً : ما هذا الذي تقولينه ؟؟!!! ...... كل ما في الأمر أنني منشغل كثيراً هذه الأيام و لم تعد متاحة لي على الأقل الفترة التي كنت أقضيها معكِ ......... و تقريباً أحضرت لكِ هذا الثوب كإعتذار مني على إهمالك تلك الأيام .
وضعت أصابعها على جبهته قائلة بمزاح : و هل تظن أن بإمكانك خداعي بثوب ؟؟!!! ...... انسى هذا الأمر .
ضحك قائلاً : آسف ..... إذاً ماذا تريدين الآن ؟؟؟
كوشينا : أبقى معك قليلاً .......
و قبل أن يعارض أكملت : و أعدك بأنني لن أزعجكِ و لن أعطلك عن عملك أبداً .... فقط سأبقى هادئة هنا و لن اصدر أي صوت ...........
نظرت إليه برجاء شديد فنظر إليها بملل قائلاً : كوشينا عودي للمنزل .
و أعاد نظره إلى المكتب ثانية بينما نظرت هي له بغضب شديد و لكن فجأة هدأت وأطالت النظر إليه ثم ابتسمت قائلة : أتعلم شيئاً ...... دائماً ما كنت أريد رؤية زوجي و هو يعمل ......
نظر إليها ناروتو سريعاً بتعجب ثم ابتسم قائلاً : حقاً !! ..... لماذا ؟؟!!!
وضعت يدها اليمنى على وجنته اليسرى و هي تنظر إليه بحب قائلة : لأرى كم أنت قائد عظيم كما أسمع عنك دائماً .
اتسعت إبتسامته لها ثم قرب يده ليضع خصلات من شعرها وراء أذنها فابتسمت بخجل ثم أطالا النظر إلى بعضهما و تدريجياً بدآ بالإقتراب و تقبيل بعضهما ...........كانت ساكورا في طريقها إلى مكتب الهوكاجي ، كان الباب مفتوحاً قليلاً و عندما اقتربت منه وكادت أن تفتحه أكثر و لكنها انتبهت لوجود كوشينا بالداخل و هي تقبل ناروتو فرجعت قليلاً للوراء قائلة في نفسها : دائماً ما أختار توقيتي بحكمة ........
انتبه ناروتو بأن الباب تحرك قليلاً و أن هناك من يقف بانتظاره بالخارج فابتعد عن كوشينا ومال ناحية اليسار قليلاً ليرى من ينتظر خارجاً ثم قال : تعالي ساكورا .
دخلت ساكورا بعد تردد إلى المكتب قائلة ببرود : آسفة على مقاطعتكما .
ألقى كل من ناروتو و كوشينا و التي لا تزال متعلقة برقبته نظرةعلى الآخر ثم أعاد ناروتو النظر إلى ساكورا قائلاً : لا أبداً ...... لا تعتذري .
وقفت ساكورا أمامه و هي تنظر إليه ببرود قائلة : سمعت بأنك تريديني في أمر هام ........ هوكاجي-ساما .
نظر إليها بتعجب قائلاً بإبتسامة سخرية : هوكاجي !! .... ساما !!! ........ ما هذه الرسمية التي تعاملينني بها ؟؟؟
قالت بنفس البرود : هكذا كان يجب عليّ أن أعاملك منذ البداية .... هوكاجي-ساما .
نظر إليها ناروتو بتعجب شديد و كان على وشك الكلام لولا أن العديد من الشينوبي دخلوا المكتب فهناك من كان يضع الأوراق و هناك من كان يأخذ أوراق تهمه و أمور أخرى و أخيراً دخلت فتاة تجري سريعاً قائلة : هوكاجي-سا ............
حرك ناروتو وجهه ليستطيع رؤيتها لأن ساكورا تقف أمامه و فجأة تعثرت و هي تجري و لم تكمل جملتها فاصطدم وجهها بالأرض فأضاق ناروتو من حدقتا عينيه بتعجب فنهضت تلك الفتاة سريعاً و وقفت أمام المكتب على يمين ساكورا قائلة : حسناً هناك أخبار جيدة و أخبار سيئة .
نظر إليها بتعجب فمدت له بثلاث مخطوطات قائلة : لقد جاءتنا ثلاث معاهدات للسلام من ثلاث قرى تطلب إنهاء أي حرب بيننا و بينهم ........
أمسك ناروتو بثلاث رسائل و هم بقراءتهم قائلاً : هذا خامس طلب يأتيني هذا الأسبوع ...... ماذا حدث فجأة ؟؟؟
الفتاة : أعتقد بأن أمر توليك أنت شئون قريتنا أرعبهم قليلاً مما جعل الجميع يفكر بالسلام معنا .
نظر إليها ناروتو قائلاً : إذا و ما هي الأخبار السيئة ؟؟
ظهر الإرتباك على وجهها قليلاً ثم مدت له بالمخطوطة التي بيدها قائلة : في الحقيقة ...... هناك ثلاث قرى تريد شن الحرب علينا ...........
و قبل أن تكمل قاطعها ناروتو بإبتسامة و هو يأخذ منها المخطوطة قائلاً : الضوء و الماء و الأرض .. صحيح ؟؟
تعجبت الفتاة كثيراً و نطقت ببطء : نـ .. نعم ....... و لكن ..... كيف علمت بهذا هوكاجي-ساما ؟؟؟!!!!!!!
فتح ناروتو المخطوطة و قرأ قليلاً مما بداخلها فضحك قائلاً : كما توقعت ........ كنت بإنتظارهم .
قالت الفتاة بتعجب : أكنت تعلم بشأن تلك الحرب سيدي ؟!!!!
ناروتو بإبتسامة : كما أخبرتك ......كنت أنتظر مجيء تلك الرسالة حتى أنها تأخرت قليلاً ... لا بأس ... استمعي لي جيداً .......... أريد منكِ إخبار ساسكي بأن يقوم بتحضير جيش على أعلى مستوى لحماية القرية ...و أخبروا الأنبو أيضاً أن يستعدوا لحماية حدود القرية جيداً و قوموا بتحضير مخبأ الجبل ليحتمي به الجميع تحسباً إن كانوا يفكرون أن يهاجموا على القرية ...... حماية مشددة على بيت زوجتي .......
همست كوشينا في أذنه : ناروتو .....
ألقى عليها نظرة قائلاً : و لا كلمة كوشينا .....
كوشينا بإنزعاج : ولكن ناروتو ..... أمازلت قلقاً حتى و أنا بداخل قريتك ؟؟!!!!
ناروتو : بالطبع ..... و هذه المرة متأكد تماماً بأنه لن يضيع فرصة كتلك أبداً ......... و أنا لن أضحي بكِ أبداً ....... لذلك لا تجادليني في هذا الأمر .
تبادلا النظرات قليلاً حتى أعاد ناروتو نظره إلى أوراقه ثانية قائلاً : و هذا كل شيء يمكنكِ الذهاب
ظلت واقفة أمامه و لم تتحرك و هي تنظر إليه بتعجب و خوف فرفع نظره إليها قائلاً : ماذا هناك مورا ؟؟ ...... لماذا لم تتحركِ ؟؟!!!
استيقظت من شرودها على صوته قائلة بتعجب : المعذرة و لكنك ......... لم تطلب مني أي استعدادات للحرب !!
قال بلا مبالاة : لا .لا .. اتركي أمرها لي .
قالت بتعجب أكبر : ماذا يعني هذا سيدي ؟؟!!! .......
ثم شهقت قائلة : لا تقل لي بأنك تنوي الذهاب إلى تلك الحرب وحدك ؟؟!
نظر إليها قائلاً : و هل أبدو ضعيفاً إلى هذا الحد أمامك ؟؟!!!!
قالت بسرعة : بالطبع لا سيدي و لكن ............... فقط خائفة عليك .... أعني ... أنت هو هوكاجي قريتنا يجب علينا حمايتك .
ناروتو : بل العكس ...... لم أتولى هذا المنصب إلا لأحميكم ... ثم أنني لا أريد فقدان في الأرواح ..... و سأحاول تسوية هذا الأمر بدون أي خسائر ..... حاولت التحدث معهم و لكن هذا لم يقنعهم إلا لفترة قصيرة ...... لا بأس لهم ما يريدون ........ و الآن اذهبي و قومي بكل ما أخبرتك به .
نظرت إليه بتردد ثم قالت : على الأقل يمكنك أخذ ساسكي-سان معك .
نظر ناروتو إليها بتعجب فلمح في عينيها الخوف الشديد فقال : لا حاجة لذلك ثم إنني إن احتجته و هذا في أسوأ الحالات سوف أستدعيه ...... هيا مورا .....
بينما حركت ساكورا عينيها اتجاه مورا بملل قائلة في نفسها : حتى بعد أن تزوجت مازلت تحتفظ بمعجبينك ......
ثم ابتسمت بسخرية مستكملة : و كأن شيئاً لم يتغير ........
ثم نظرت إلى كوشينا التي كانت تنظر إلى الأوراق الموضوعة على المكتب أمام ناروتو و مازالت متعلقة برقبته قائلة في نفسها بتعجب : ثم ماذا بها كوشينا ؟؟!! ...... لا أعتقد بأنها لم تلاحظ بعد ... و رغم هذا أراها لا تغيير أو تعطي الأمر وزناً على الأقل .......... صحيح ... و لماذا تغيير من الأساس ؟؟!! ....... فقد فضلها هي عن الجميع ... بالطبع لن يهمها أمر كهذا ...........
ناروتو بإنزعاج : هيا مورا ..... لا حاجة لكل هذا الخوف .... لقد ذهبت في مهمات كتلك من قبل
مورا : أعلم سيدي ولكن ............
قاطعها ناروتو : و لكن اذهبي .
نظرت إليه مورا قليلاً ثم نظرت إلى كوشينا قائلة : سيدتي ..... ألستِ خائفة عليه ؟؟!! ..... أقنعيهِ أرجوكِ .
نظرت إليها كوشينا بملل قائلة و مازالت واضعة ذراعيها حول رقبة ناروتو : أتطلبين مني أنا إقناعه ؟؟!!!! ............ 
ثم وضعت إصبعها على يمين رأس ناروتو قائلة : هذا الذي يجلس أمامك إن دخل شيء بعقله لا يتراجع فيه ... لذلك لا تعتمدي عليّ أو على أي شخص آخر لإقناعه بالعكس .
ابتسم ناروتو فقالت مورا و لكن سيدتي : ألستِ خائفة ؟؟
تنهدت كوشينا قائلة : و بماذا سيفيد قلقي و خوفي كما أخبرتك لن يتراجع و لن يغير رأيه ...... بالطبع خائفة و لكنني أثق به تماماً و أعلم بأنه سيعود إليّ ثانية .
نظر إليها ناروتو و اتسعت إبتسامته قائلاً : و الآن علمت لماذا تزوجتك .
ابتسمت بخجل بينما قالت مورا : حسناً .. لا بأس سيدي ... أرجو أن تكون ثقتنا جميعاً بك في محلها .... ننتظر عودتك سالماً ....... أنا ذاهبة الآن بعد إذنك .
و عندما استدارت للذهاب إلى الباب استوقفها صوت ناروتو قائلاً : مورا ....... 
نظرت إليه فاستكمل : اطلبي من ساسكي و شيكاكو المجيء إلى مكتبي في الثامنة ليلاً .
انحنت قائلة : كما تأمر هوكاجي-ساما .
ثم التفت لتتخرج من الغرفة ..........أعاد ناروتو نظره إلى ساكورا قائلاً : حسناً ساكورا .. آسف على تلك المقاطعة ... لديكِ مهمة لإحضار هذا العقار و سأرسل معكِ ..........
قاطعته ساكورا بحدة : سوف أذهب وحدي و لست ضعيفة لترسل معي أي شخص ........ أستطيع إنهائها بمفردي .
نظر إليها ناروتو و أضاق حدقتا عينيه قليلاً و ظلا يتبادلان النظرات طويلاً ساكورا تنظر إليه بثقة كبيرة و برود و هو يزداد غضبه من تلك النظرة حتى فجأة قال و مازالت عينيه مثبتتان على عيني ساكورا : أخلوا المكتب .
نظر الجميع إليه بتعجب و لم يتحركوا فقال بغضب و حدة : نفذوا الأمر .
عندها ارتبك الجميع قائلين : كما تأمر هوكاجي-ساما .خرج الجميع من الغرفة بينما اهتزت ثقة ساكورا في لحظة من نظرة ناروتو لها و كأنه يتوعد لها بشيء ........اقتربت كوشينا هامسة له : حسناً سأذهب أنا أيضاً ........ و أرجوك كن هادئاً لتستطيع فهم أسبابها ........ إلى اللقاء .. أراك ليلاً .
ابتعدت كوشينا عنه و ذهبت في طريقها إلى الباب ، حركت ساكورا عينيها لترى كوشينا و هي تمر بجانبها ثم أعادت نظرها ثانية إلى ناروتو .ظل كل منهما ينظر إلى الآخر حتى ذهبت كوشينا و أغلقت الباب وراءها عندها نهض ناروتو ضارباً الكرسي بقدمه بغضب ليعود للوراء فاهتز جسد ساكورا و أغلقت عينيها بخوف و فجأة بدأت ترتعش بعد أن شعرت بأنه يقف بجانبها حتى قال بحدة : انظري إليّ .
ترددت قليلاً و لكنها أدارت جسدها اتجاه اليمين قليلاً لتقف أمامه ثم فتحت عينيها ببطء و أنزلتها إلى الأرض فقال ناروتو : لم أراكِ منذ شهر ..... عندما تعلمين أنني بمكان تهربين سريعاً ... تتجنبين رؤيتي تماماً ....... لا تريدينني أن أعرف مكانك ........ 
عندها رفعت ساكورا نظرها إليه قائلة بتعجب شديد : كيف .... كيف علمت بكل هذا ؟؟!!!
ناروتو : لا يهم كيف علمت ...... المهم هو صحة تلك المعلومات .
أنزلت رأسها و لم تجبه فهز ناروتو رأسه ببطء قائلاً : إذاً صحيحة .
ثم تنهد قائلاً : اجلسي ساكورا .
ترددت قليلاً و لم تجلس فقال ناروتو بنفاذ صبر : قلت اجلسي .
شعرت بالخوف قليلاً من نبرته فجلست و أبعدت وجهها عنه فجلس هو الآخر على الكرسي المقابل لها و يتوسطهما طاولة صغيرة ، ظلا صامتين لفترة حتى فجأة أحست ساكورا بيديه تمسكان بيديها فنظرت إليه سريعاً لتجده يضع يديها بين يديه و ينظر إليها ، ظلت تنظر إليه منتظرة ما سيقوله حتى تنهد قائلاً : حسناً .... أعلم بأن في الآونة الأخيرة تدهورت علاقتنا كثيراً ...... كصديقين حتى ........ و لكن مهما حدث ... هذا لن يغير شيئاً ...... أنتِ لديكِ معزّة خاصة في قلبي .... و تحت أي ظرف .. هذا لن يتغير ........ حتى و لو حاولتي قتلي في يوم من الأيام ......... أعني مهما حدث بيننا تظلين ساكورا .......... أما بالنسبة لما حدث في آخر لقاء لنا .........
قاطعته ساكورا قائلة و توجد بعض الدموع في عينيها : نسيته .
نظر إليها ناروتو قليلاً ثم قال : جيد ... لأن هذا ما فعلته أنا أيضاً .
أنزلت ساكورا عينيها إلى الأرض قليلاً لإدخال دموعها ثم أعادت النظر إليه فاستكمل : إذا لم تريدي أن يذهب معكِ أحد .... لا بأس ......يمكنكِ الذهاب بمفردك لن أمنعك ......... و لكنني لا أعدكِ بأنني لن أرسل أحداً ورائك لحمايتك ....... أنا لا أقلل من شأنك أبداً فقط ........ أريحيني و اذهبي مع رفيق ... أعلم بأن بإمكانك إنهاء تلك المهمة بمفردك ....... و لكن لن أكون مرتاحاً إذا لم يكن معكِ أحد للحماية ....... و إن كنتِ مازلتِ تستطيعين رؤيتي كصديق لكِ .. افعلي هذا من أجلي .
نظرت إليه قليلاً ثم أنزلت عينيها إلى الأرض بحزن فقال ناروتو بإبتسامة مازحة : أهذا يعني بأنكِ لم تعدين ترينني هذا الأحمق بعد الآن ؟!!!!!
حركت عينيها نحوه قليلاً و هي تحاول منع ضحكتها فوجدته يبتسم لها إبتسامة مرحة فضحكت ضحكة هادئة و حزينة نوعاً ما و التي لم تستطع كبتها ثم رفعت عينيها نحوه قائلة بإبتسامة : بالطبع مازلت هذا الأحمق بالنسبة لي .
أغلق ناروتو عينيه قائلاً بأسف قاصداً المزاح : اثنين لن تتغير فكرتهما عني أبداً .. أنتِ و ساسكي .
فقالت ساكورا بإبتسامة حزينة قليلاً : لأن لا أحد يعرفك كما نعرفك نحن .
نظر إليها قليلاً فظهرت إبتسامة على وجهه قائلاً : معكِ حق .
و فجأة نهض قائلاً : إذاً الساعة الآن الواحدة ........ أمامي أعمال سأنجزها ثم يحين وقت غدائي ..... ما رأيك بأن تأتي معي إلى ايتشيراكو ؟؟
نظرت إليه بتعجب فقال بإبتسامة : هذه المرة أضمن بألا أدفعكِ شيئاً .
ضحكت ساكورا ضحكة صغيرة قائلة : لا أعرف ... و لكن ربما تنسى نقودك هنا و اضطر أنا إلى دفع ثمن كل شيء ككل مرة .
ضحك قائلاً : لا .لا ... اطمئني ..... ثقي بي .
نظرت إليه قليلاً و هي تقول في نفسها : هل تحسنت معاملته لي أم أنني أتخيل ؟!!! ........... لقد بدأ بالفعل معاملتي كما كان في الماضي .......... لم أكن أعلم بأنك معقد هكذا ناروتو ... لطالما كنت أراك بسيطاً لم يخطر بعقلي أبداً بأنك ستجعلني في تلك الحيرة من قبل !!!! ............
ثم قالت بإبتسامة : سأجربك هذه المرة أوزوماكي .
جلس على كرسي مكتبه قائلاً بإبتسامة : جيد ..... إذاً اذهبي أنتِ لإخباره بشأن مهمتكما ..... و ستنطلقان بعد غدائنا معاً .
ابتسمت له ساكورا ثم ضعفت إبتسامتها قائلة : ألن تغضب كوشينا عندما تعلم أنك لن تتناول الغداء معها ؟؟
ناروتو بحيرة : أتمنى بألا تفعل و لكن إن ذهبت للغداء معها أشك بأنها ستتركني أعود إلى عملي ثانية لذلك سأتناوله خارجاً .
نهضت ساكورا قائلة بإبتسامة : حسناً ..... أراك لاحقاً .
توجهت نحو الباب و ناورتو يراقبها بإبتسامة حتى وصلت عند الباب و قامت بفتحه ثم نظرت إليه قائلة بإبتسامة : إلى اللقاء .
قال بهدوء و هو ينظر إليها بإبتسامة أيضاً : إلى اللقاء .
توجهت ساكورا بعد هذا إلى مبنى شرطة كونوها للذهاب إلى مكتب ساسكي و أثناء طريقها رأت مورا و هي تخرج من مكتبه فقالت ساكورا بإبتسامة : كيف حالك مورا-سان ؟؟
توجهت مورا نحو ساكورا قائلة : بخير ساكورا-سان ....... يبدو أنكِ متوجهة إلى مكتب ساسكي-سان .
ساكورا بإبتسامة : نعم ....... فقد أوكلنا ناروتو أنا و هو في مهمة .
ابتسمت مورا بلطافة و كانت ستذهب لولا أن ساكورا استوقفتها ثم قالت بعد تردد : مورا-سان .......
مورا : ماذا ؟؟!!
ترددت ساكورا قليلاً و لكنها قالت : بمناسبة ناروتو ........ عندما كنتِ تتحدثين معه منذ قليل ......... شعرت من نبرتكِ أنكِ .................
و توقفت فقالت مورا بتعجب : أنا ماذا ؟؟!!!!
نظرت إليها ساكورا بتردد قليلاً ثم قالت : تحبينه .
أطلقت مورا ضحكة صغيرة ثم قالت : أحبه !!!! 
ساكورا بتعجب : نعم ....... لاحظت هذا من طريقتكِ و خوفك الزائد عليه .
قالت مورا بإبتسامة : لا ... الأمر ليس هكذا ......... حسناً ......... لا أنكر بأنني معجبة كثيــراً بشخصيته و أحببت فيه العديد من الأشياء ........ فلا أعتقد بأن هناك من يعرفه و يكرهه على أية حال .... فهو شخصية مميزة و مهمة و بالنسبة لي .... أتمنى أن أصبح مثله يوماً ما ............ أما عن خوفي عليه فهذا طبيعي ...... أظن بأن جميع من في القرية خائفين عليه مثلي .......... بالطبع لا نريد خسارته و ليس بعد أن عاد إلينا ثانية .............. كما أنه قد تولى الأمور من أسبوع فقط و كل أحوال القرية تقريبا قد أصلحت ........... إنه من أكثر الأشخاص الذين أكن لهم كل احترام و تقدير ............ أحبه نعم ..... و لكن ليس هذا الذي تقصدينه .. فأنا أحب شخصاً آخر ...... و الآن اسمحي لي ... فأمامي الكثير من العمل اليوم .
و تركت ساكورا سريعاً فنظرت ساكورا إليها وهي تجري قائلة في نفسها بتعجب : كم هذا غريب !!
أعادت ساكورا نظرها أمامها ثانية متوجهة إلى مكتب ساسكي و عندما وصلت أمام الباب قامت بطرقه فسمعت صوت ساسكي يقول : تفضل .
دخلت ساكورا قائلة : كيف حالك ساسكي-كن ؟؟
و سرعان ما وقعت عينيها على كارين التي تقف منحنية نحو المكتب تستند عليه و وجهها قريب جداً من ساسكي ، نظرت إليها بغضب بينما تنظر إليها كارين بإبتسامة لإغاظتها فرفع ساسكي عينيه لها قائلاً : ماذا هناك ساكورا ؟؟؟!!
ظلت تنظر إلى كارين قليلاً ثم نظرت إلى ساسكي و هي تقترب من مكتبه قائلة : هناك مهمة لنا بعد الغداء .
قال ساسكي بتعب : مهمة !! ..... ألا يكفيني كل هذا العمل ؟!!
وقفت ساكورا أمام المكتب قائلة بإبتسامة : إذاً ...... ما رأيك بأن تأتي لتناول الغداء معنا ؟؟!!
قالت كارين سريعاً : لا يستطيع .......
نقلت ساكورا نظرها إليها قائلة بحدة : لماذا ؟!! .....
كارين بإبتسامة : لأنه سيتناوله معي .
اتسعت عينا ساكورا و نظرت إليه قائلة : ماذا ؟!!! ...... أحقاً ستتناوله معها ؟؟؟!
نظر إليها ساسكي بملل : ليس أمامي حلاً آخر ...... أنا منشغل كثيراً اليوم و لذلك سوف أتناول غدائي معها و نحن نعمل .
نظرت ساكورا إلى ساسكي بغيظ قليلاً ثم نقلت بصرها إلى كارين لتراها تُخرج جزءاً صغيراً من لسانها لإغاظتها فاستدارت بغضب قائلة : حسناً كما تشاء .... فقط لا تتأخر بعد الغداء ستجدني أنتظرك أمام البوابة .
أعاد ساسكي نظره إلى الأوراق التي أمامه قائلاً : حسناً .
خرجت ساكورا بينما أعادت كارين نظرها إلى الأوراق ثانية .و عند العاشرة مساءاً ..............فجأة رن جرس باب البائع الذي تناولت كوشينا عنده الشطائر .......فذهب الرجل لفتح الباب ثم قال بتوتر و تعجب شديد عندما رأى من بالباب : هوكاجي-ساما !!!!!!ابتسم ناروتو قائلاً : مرحباً .
أفسح الرجل الطريق ليسمح لناروتو بالدخول قائلاً : مرحباً ... سيدي .دخل ناروتو قائلاً : سمعت بأن زوجتي هنا ........ إذاً .. أين هي ؟؟
قال الرجل بإرتباك : لحظة واحدة سيدي .ابتعد عن الباب قليلاً و نظر إلى إحدى الغرف قائلاً : كوشينا-ساما ........ لقد أتى هوكاجي-ساما .و فور أن سمعت كوشينا هذا خرجت سريعاً و قفزت على ناروتو محتضناه قائلة : إذاً أنجزت عملك ؟؟
ناروتو بإبتسامة : كالعادة مازال أمامي الكثير ........ جئت لاصطحابك و العودة لأستريح قليلاً ثم أعود ثانية .
ابتسمت كوشينا و نامت على صدره قائلة بحنان : المهم أنك عدت مبكراً اليوم .
وضع يده على رأسها وضمها إليها أكثر ثم نظر إلى البائع قائلاً : إذاً كيف كانت تلك الصغيرة معكم اليوم ؟؟
ابتسم البائع قائلاً : هذا اليوم لن ننساه أبداً ...... أشكركِ على زيارتك لنا سيدتي ... زوجتي في قمة سعادتها من تلك الزيارة ............ ابتسمت كوشينا قائلة و هي ما تزال في حضن ناروتو : لا بأس ...... سأكمل علاجها لاحقاً .
نظر ناروتو إلى كوشينا قائلاً : و عالجتها أيضاً !!
نظرت إليه كوشينا بإبتسامة قائلة : لم أنتهي بعد و لكنني سأحاول جعلها تُشفى تماماً .
ابتسم لها ناروتو و داعب رأسها قليلاً فضحكت بسعادة ثم نظر ناروتو إلى البائع قائلاً : حسناً .. شكراً لاستضافتكم لها اليوم ......... 
ثم نظر إلى كوشينا قائلاً : هيا أميرتي لنعود إلى المنزل .
قالت ببراءة : هيا .
فقال البائع : يمكنكما أن تبقيا معنا قليلاً ....... بقاءكما سيسعدنا كثيراً .
نظر ناروتو إلى البائع قائلاً : آسف و لكنني لا أستطيع اليوم ربما يوماً آخر .
البائع : كما تريد ...... لا بأس .ثم أمسك ناروتو بيد كوشينا و خرج من المنزل ، و في الطريق كانت كوشينا تسير بجانبه و هي محتضنة ذراعه قائلة : أسعدتني كثيراً رؤيتك اليوم ............
ابتسم ناروتو قائلاً بمزاح : يبدو أنني أصبحت قاسياً جداً هذه الأيام .
قالت بسرعة : لا .لا ... أبداً ........ فقط أصبحت منشغلاً أكثر من عادتك ......... و لكن لا بأس ... تكفيني رؤيتك نائماً بجانبي ليلاً .
نظر إليها و هي تنام على ذراعه ثم ابتسم بهدوء ، ساد الصمت قليلاً حتى رفعت كوشينا رأسها قائلة بمرح : لم تحملني منذ مدة .. أليس كذلك ؟؟؟
ناروتو بمزاح : و لست على استعداد لفعل هذا .
نظرت إليه كوشينا بغضب طفولي قائلة بمزاح : لماذا ؟؟؟
ناروتو : لأنني متعب كثيراً و بالكاد أستطيع السير .
نظرت إليه كوشينا قليلاً ثم نامت على ذراعه ثانية قائلة : تبدو لي متعباً فعلاً ...... حسناً لا مشكلة .
ثم عادا إلى البيت .................و بعد مرور ثلاثة أيام على ذلك اليوم .............كان قواد الجيش واقفون أمام مكتب ناروتو و الذي كان يملي عليهم الأوامر و الذي بعدما انتهى قال : ها و قد أصبح معكم كل ما تحتاجونه في تلك الحرب ......... يمكنكم الذهاب الآن ........... و لا تنسوا أهم قاعدة ..... كما لا أريد خسائر لجيشي لا أريد خسائر لهم أيضاً .. إياكم و قتل أي أحد ...... حاولوا تفادي هذا الأمر قدر المستطاع .
انحنى الجميع في احتراما عادا كيبا و الذي كان يقف بملل قائلين : كما تأمر هوكاجي-ساما .انتبه شيكامارو لكيبا فوضع يده خلف رأسه و أنزله بقوة لينحني هو أيضاً فهمس كيبا بغضب :ماذا بك شيكامارو ؟؟؟؟؟
شيكامارو بهدوء : إنه الهوكاجي الآن .... يجب أن تنحني احتراماً له .
ابعد كيبا وجهه بإنزعاج و لا مبالاة ..........و بعدما خرج الجميع دخل ساسكي سريعاً على مكتب ناروتو ليراه يجهز نفسه للذهاب إلى تلك الحرب فقال ساسكي : أمازلت مصراً على الذهاب وحدك .... يمكنني المجيء معك .
نظر إليه ناروتو قائلاً : لا ... أنا أعتمد عليك في حماية القرية أثناء غيابي .
ساسكي : ولكن ...
قاطعه ناروتو و هو يخرج من الباب : لا لكن .... فقط ركز على عملك الذي أوكلتك إياه و لا تنسى أن تجمع جميع أهالي القرية في مخبأ الجبل .... أنا متأكد بأن هناك جيش متوجه إلى هنا ... 
وقف ناروتو عند الباب ثم التفت لينظر إلى ساسكي قائلاً : ساسكي ....... لتكون ثقتي بمحلها بك ..... أراك لاحقاً .
ثم ذهب بينما ظل ساسكي ينظر اتجاه الباب ثم ابتسم قائلاً : أيها الأحمق ..... بل نحن من يجب أن يقول هذا ..... و لكنني متأكد من رجوعك ثانية .
خرج ناروتو من القرية و اتجه سريعاً بتقنية الوميض الأصفر إلى مكان الحرب التي سيتخذونها و كان بعيداً عن القرية و القرى الأخرى أيضاً و فور وصوله كان هناك جيش ضخم يتحرك نحو كونوها فنظر إلى عددهم قائلاً : جيد .... لم أتأخر .
وقف أمامهم ليتوقف الجميع عن التقدم و يقول الرايكاجي : ها و قد أتيت أخيراً أوزوماكي ...... و لكن أين جيشك ؟؟ .......... يبدو بأنك لم تمتلك الوقت لتعد واحداً .ابتسم ناروتو بسخرية : لا تتسرع كثيراً بالحكم .
الميوزوكاجي : و لكن يبدو بأنك جئت وحدك .... لا أشعر بوجود أحد معك !!ناروتو بهدوء : تماماً ..... لا يوجد أحد معي .
تفاجئ كل من بالجيش و نظر الجميع إلى بعضهم فقال الرايكاجي بغضب : لا تستخف بنا هكذا ...... ستندم على استخفافك هذا .ثم صرخ في الجنود ليتوجهوا نحو ناروتو فابتسم و حرك عينيه إلى اليسار قليلاً قائلاً : كوراما .
كوراما : تحت أمرك .
و فجأة ظهر جيش كبير من النسخ و أمامهم كوراما و ناروتو فوقه و الذي قال بحماس : لنبدأ إذاً .
بينما في القرية .... حدث ما توقعه ناروتو تماماً فالجيش الحقيقي هو المتجه نحو القرية و الجيش الآخر للإلهاء فقط ..... كانت القرية محاطة بعدد كبير من الشينوبي و الأنبو و جيش كبير أمام البوابة لمنع دخول أي من الجيش الآخر ........ دارت معركة شديدة بين الجيشين و البيوت القريبة من بوابة القرية تعرض بعضاً منها للحرق .و كان جميع القرويين يجرون للاختباء في مخبأ الجبل و الشينوبي يحميهم ليوصلوهم إلى المخبأ بسلام بينما كوشينا مازالت في منزلها و الذي يوجد عليه حرس من الخارج ................بعد مرور ساعة بأكملها و ناروتو في الحرب وحده فجأة قل عدد نسخه و وقع جاثياً على ركبته على الأرض و هي يلهث مغلقاً أحدى عينيه قائلاً محدثاً كوراما : أصبح الأمر صعباً قليلاً هنا .......... لم أتوقع بأنهم قد جهزوا كل هذا الجيش للإلهاء فقط !!!
كوراما ببرود : و هذا خطأك أنت ...... لماذا جعلت نفسك الطُعم كان بإمكانك أن تبقى أنت في القرية و تجعل البقية يتولون أمر هذا الجيش ......
ناروتو : لا أريد خسارة أي أحد في تلك الحرب ..... كما أن حماية القرية هي الأهم بالنسبة لي ..... هيا لنعود إلى عملنا .
و فور أن وقف وقع ثانية على الأرض فقال كوراما : لقد استخدمت الكثير من التشاكرا .. أشك بأن بإمكانك التحرك الآن .
فقال ناروتو بغضب قاصداً المزاح : و هذا هو عملك .
ضحك كوراما قائلاً : لا بأس ولكنك استنفذت العديد من طاقتي اليوم ....... أنت من جعلتنا في هذا الموقف منذ البداية .... يمكنني إنهاء كل هذا في لمح البصر ........
قاطعه ناروتو بحدة : انسى هذا الأمر ........ لقد حذرتك من قتل أحد منهم .
كوراما : لا أستطيع فهم عقليتك ناروتو ......... لماذا لا نقتلهم و ننهي تلك المهزلة ؟؟!!!
ناروتو : كما سمعت ........ لن أقتل أحداً منهم و كذلك أنت ...... فقط سنشغلهم حتى ينسحب الجيش المتوجه نحو القرية و بعدها سيعلمون بأننا أقوى منهم و لن يفكروا بالقيام بحرب ضدَنا ثانية ...... عندها سوف أستطيع التحدث إليهم و إعادة التحالف ثانية و الذي لا أعرف لماذا ارتدوا عنه !!!
كوراما : مازلت غير مقتنعاً .... القتل هو الحل الوحيد الذي أراه صائباً .
تنهد ناروتو قائلاً : لا فائدة منك .
و فجأة ظهر العديد من الأشخاص بجانب ناروتو فنظر إليه أحدهم قائلاً : آسفين على التأخر .
فنظر إليه ناروتو بتعجب قائلاً : شيكامارو !!!!
كيبا و هو ينظر إلى ناروتو بإبتسامة : هي ناروتو ....... تبدو لي ضعيفاً كالعادة .
نظر إليه ناروتو بغضب قائلاً : حقاً !!!
فضحك كيبا قائلاً : و سريع الغضب أيضاً .
و فجأة جاءه صوت من الجهة اليسرى قائلاً : من الجيد أنك مازلت على قيد الحياة .
فالتفت ناروتو جهة اليسار ليرى نيجي ينظر إليه بإبتسامة فقال لي : بالطبع ......... لن يموت ناروتو-كن من شيء كهذا .
قال ناروتو بتعجب و هو ينظر إليهم بدهشة و تبدو على وجهه السعادة : و لكن ...... كيف علمتم بمكاني ؟؟!! ... لم أخبر أحد بمكان تلك الحرب إلا .............
ثم صمت قليلاً و أضاق حدقتا عينيه بملل قائلاً : هو من أخبركم .... صحيح ؟؟
ساي : حسناً ... بعض من الإلحاح منا يجعل ساسكي يفعل أي شيء ليتخلص من إزعاجنا .
تنهد ناروتو قائلاً : أهذا هو حافظ أسراري !! ....... ذكروني بأن أقوم بتغيره عند عودتي .
ابتسموا جميعاً و توجه الجميع مع بقية شينوبي القرية الذين جاءوا مع أصدقاء ناروتو و الذين كانوا يحاربون جيش العدو و فجأة جاءت صرخة نحو ناروتو قائلاً : انتبه هوكاجي-ساما .و فور أن رفع ناروتو عينيه أمامه حتى رأى ضربة بتقنية النار موجهة نحوه و قبل أن يتحرك وجد أمامه هيناتا عندها صرخ الجميع : هيناتا ........أمسك بها ناروتو سريعاً و ابتعد و لكن قد أصابتها الضربة قليلاً ، وضع ناروتو إحدى ركبتيه على الأرض و الأخرى مرفوعة عنها و التي فوقها ذراعه التي تنام عليها هيناتا و جسدها ممد على الأرض فنظر إليها ناروتو و هي يبدو على وجهها الألم من تلك الضربة قليلاً قائلاً : لِم فعلتِ هذا ؟؟؟! ..... كان بإمكاني تفاديها .
فتحت هيناتا عينيها قائلة : جيد أنك بخير .......... لا أعرف ماذا حدث ولكن بمجرد رؤيتها تتجه نحوك تحرك جسدي وحده لصدها عنك .
نظر ناروتو إليها قليلاً ثم ابتسم برقة قائلاً بمزاح : تمتلكين شخصية انتحارية .......... أتعلمين هذا ؟؟
أطلقت هيناتا ضحكة صغيرة و احمرت وجنتاها قليلاً فاتسعت إبتسامته ثم رفعت هيناتا رأسها عن ذراعه فقال لها : أمازلتِ تشعرين بأي ألم ؟؟
هيناتا : لا أبداً .
نيجي : هيناتا .......... هل أنتِ بخير ؟؟؟
نظرت إليه هيناتا قائلة بإبتسامة : بخير نيجي .
نظر إليهما ناروتو بإبتسامة حيرة قليلاً ثم نظر إلى هيناتا بخبث قائلاً : ألاحظ أنكما أزلتما الألقاب التي بينكما !!
اتسعت عينا هيناتا ثم أشاحت بوجهها سريعاً إلى الجهة اليسرى بعيداً عن ناروتو بإرتباك .و فجأة جاء صوت شيكامارو قائلاً : ناروتو ............. عد إلى القرية الآن و سوف نكمل نحن ما بدأته أنت .
نهض قائلاً : و لكن .............
كيبا : هيا بدون لكن أيها الأحمق .......... يجب أن تذهب لحماية كونوها بنفسك ..... وجودك هناك أهم ....و لا تقلق .. سنتولى نحن زمام الأمور هنا .
نظر إليهم بتردد فقال لي : أسرع ناروتو-كن ....... فهناك هجوم على القرية أيضاً ........ و لا تقلق علينا فعددنا كبير و لا داعي للقلق .
لم تتغير نظرات التردد فقال شينو : ماذا تنتظر ؟؟!!!
نظر إليهم بشك قليلاً ثم تنهد قائلاً : حسناً لا بأس .... سأعود إلى هناك ..... و لكن بشرط .
نظروا إليه جميعاً فقال : تعودون لي جميعاً ......... لا أريد خسارة أحداً منكم .
نظروا إليه قليلاً ثم نظر بعضهم إلى الآخر و أعادوا النظر إليه قائلين بإبتسامة : نعدك .ابتسم ناروتو قائلاً : حسناً هذا يطمئنني نوعاً ما ............. و كما أخبرتكم من قبل حاولوا تفادي قتلهم .
الجميع : تحت أمرك .و بعدها تركهم و عاد إلى القرية و بعد مرور عشر دقائق ..............كانت كوشينا و بقية قرويين القرية في مخبأ الجبل تعالج من تعرضوا لأي هجوم هي و بقية الأطباء و معها ساكورا ايضاً وفجأة نهضت كوشينا قائلة : سأعود إلى المنزل لإحضار المزيد من الدواء فقد فرغ ما لدينا ...........
و توجهت نحو الباب فاستوقفتها ساكورا قائلة : لحظة كوشينا ..انتظري ..........
خرجت كوشينا قائلة : لا ..... لا وقت للانتظار سوف يموت إن لم أحضر هذا الدواء ......
نظرت ساكورا إلى الباب قائلة بتوتر في نفسها : سوف يقتلني ناروتو إن حدث لكِ أي مكروه .
نهضت ساكورا بإنزعاج قائلة : تلك الفتاة ......... لا خيار آخر تبدو عنيدة مثل زوجها ..... سأتبعها .
وصلت كوشينا إلى بيتها وتبعها الحراس الذين وكلهم ناروتو لحمايتها و عندما دخلت كوشينا المنزل ذهبت سريعاً لإحضار الدواء بينما في ذلك الوقت وصل ناروتو إلى القرية و فجأة وجد هجوم بعدد كبيــــــر من الكوناي المتفجرة موجهة نحو الجبل الذي يختبأ بداخله جميع سكان القرية فأسرع قليلاً ليقف على رأس الهوكاجي الرابع المنحوت على هذا الجبل و قام بتحريك يده فقط ليتحرك معها الهواء و يبعد كل تلك الكوناي المتفجرة عنهم فتعجب الجميع من اختفاء كل هذا العدد من الكوناي من أمامهم فجأة فنظروا ليجدوا ناروتو واقفاً عند الجبل فذهب إليه أحدهم قائلاً : هوكاجي-ساما !! ......... متى عدت ؟؟ ......... صحيح نشكرك على صد هذا الهجوم عنا .نظر إليه ناروتو قائلاً : لا بأس .... هذا واجبي في النهاية ...... ما الأوضاع هنا ؟؟
الرجل : أظن بأننا المسيطرون على الوضع حالياً و هذا الهجوم كنا على استعداد للتصدي له و لكنك سبقتنا ....... كما أعتقد أن الصفوف الأمامية لجيشنا الأمور في صالحهم الآن ........... كل شيء على ما يرام .نظر إليه ناروتو قائلاً بجدية ممزوجة بقليل من الخوف : و الخسائر ؟؟
نظر إليه الرجل قليلاً ثم أطرق برأسه في حزن قائلاً : في الحقيقة لقد خسرنا واحداً فقط من جنودنا .قال ناروتو بغضب : كيف ؟؟ ...... و أين كنتم أنتم عندها ؟؟!!!
قال الرجل بإرتباك : كنا معه سيدي ......... و لكنه ... كان يدافع عن زوجته و ابنه ........ و لم نستطع منعه من هذا ..... وللأسف لم تفلح محاولات الأطبة معه فكان هجوماً مميتاً .ناروتو : زوجته و ابنه ......... حسناً فهمت ......... بالمناسبة أين زوجتي ؟؟؟
الرجل : من المفترض أنها بالداخل .ناروتو : حسناً سألقي نظرة ثم أعود إليكم .
توجه ناروتو إلى المخبأ و وقف أمام الباب فجأة ففزع الجميع ، قال لتهدأتهم : أهدئوا إنه أنا .. لا تخافوا .....
عندها أطلق الجميع تنهيدة ارتياح ، توجه الحرس الذين كانوا بالداخل نحو ناروتو بينما هو كان ينظر إلى جميع من بالداخل بحثاً عن كوشينا و التي لم يجد لها أي أثر فقال في نفسه : أين هي ؟؟ ........ لا أراها .. و لا أرى ساكورا أيضاً ....... أين ذهبتا ؟ ......... لا أرجوكما ليس دفعة واحدة ؟..........
ناروتو : أين كوشينا و ساكورا ؟؟؟
أحد الحراس : لقد خرجت كوشينا-ساما لإحضار الدواء الذي انتهى و تبعتها ساكورا-سان و بعض الحراس أيضاً ..........نظر إليه ناروتو قليلاً ثم خرج ثانية ...............و في ذلك الوقت جاءت ساكورا عند باب المنزل قائلة : هيا كوشينا ...... أسرعي .
كوشينا بإرتباك و مازلت في الدور العلوي : حسناً .حسناً .... عودي أنتِ و سوف ألحق بكِ .
تنهدت ساكورا قائلة : حسناً و لكن لا تتأخري .
ذهبت ساكورا عائدة ثانية إلى المخبأ و بعد أن انتهت كوشينا نزلت سريعاً و توجهت نحو الباب و فور أن اقتربت لفتحه قام أحد بفتحه بقوة من الخارج ما دفع كوشينا للوقوع أرضاً فأغلقت عينيها بألم ثم رفعت نظرها لترى أمامها شخصاً لم تتوقع رؤيته هنا و الآن ..........نظر ناروتو نحو بإتجاه منزله وهو يقف عند الجبل و ما رآه هو أن الحراس شبه ميتون أمام المنزل و الباب مكسور ..........نهضت من على الأرض و أخذت تعود إلى الوراء في خوف بينما هو يقترب منها بإبتسامة خبيثة قائلاً : اشتقت إليكِ كثيراً عزيزتي .
استمرت كوشينا في العودة إلى الوراء و عينيها متسعتان بشدة حتى قالت : ماذا تفعل هنا ؟؟
ابتسم بخبث قائلاً : و هل هناك فرصة أفضل من تلك لأخذ ثأر عائلتي منكِ !!!
نظرت إليه بخوف أكبر قائلة : كادو أرجوك ..... 
كادو و هو يضحك : كم تسعدني رؤيتك خائفة هكذا !! .............. الحراس الذي وضعهم ناروتو لكِ لا بأس بهم ............ و لكنني لم أستمتع معهم جيداً .......... و لكن ربما بعد موتك أحصل على المتعة الحقيقة من ناروتو .
و فجأة تعثرت و وقعت على الأرض فأطلقت صرخة ألم بينما أخرج كادو كوناي و نظر إليها بحقد كبير و عينان يشع منهما الغضب و حركها نحوها لولا أن فجأة كُسر السقف و جاء ناروتو بالوقت المناسب و حملها بعيداً عن كادو ، نظر كادو أمامه على مسافة قائلاً : أوزوماكي !!! ............ كيف جئت إلى هنا ؟؟!!! ............أليس هناك حرب عليك تسويتها ؟؟!
ناروتو : وقد فعلت ........... كما توقعت لن تفوت فرصة كتلك ............
كادو في نفسه و هو يعض على شفته : أغبياء ..... لم يستطيعوا تأخيره جيداً ..........
نظر إليه كادو ببرود بينما تمسكت كوشينا التي تجلس على الأرض بحضن ناروتو و هي تنظر إلى كادو بخوف ............ابتسم كادو بخبث قائلاً : لا بأس ....... فمازلت المعركة لصالحي حتى الآن .
و توجه نحوهما سريعاً فنهض ناروتو واقفاً أمامه و صد ضربته سريعاً فقال كادو بإبتسامة : لن تصمد طويلاً أوزوماكي .
قبل أن يتكلم ناروتو ظهر على وجهه التوتر قائلاً في نفسه : للأسف معه حق ....... بهذا المعدل لن أستطيع صد أي هجمة و لو واحدة له ............ و الآن ماذا أفعل ؟؟!!!
كادو بسخرية : بالمناسبة .. هل كنت تظن بأن حراس كهؤلاء يمكنهم هزمِ ؟؟!!! ......... أصبحت تقلل من شأني كثيراً هذه الأيام ............
ناروتو بجدية : أبداً ............ فقط لتأخيرك لا أكثر ..........
كادو : لم يؤخروني كثيراً كما توقعت ........
ناروتو : اللحظة التي أخروك فيها هي التي جعلتني أستطيع إنقاذها سريعاً ...........
و فجأة أحس بألم شديد في رأسه و أُغلقت عينيه واقعاً على الأرض فأمسكت به كوشينا و ضمت رأسه إلى صدرها قائلة ببكاء : ناروتو .... ناروتو أجبني أرجوك .
عندها تعالت ضحكات كادو قائلاً : لا تحاولي ...فقد انتهى أمره أيتها الصغيرة ... و الآن أي طريقة تفضلين لأقتلكِ بها ؟؟
نظرت إليه كوشينا بغضب شديد و لكن للأسف لا تستطيع فعل أي شئ فقال كادو بإبتسامة : يال هذا الحظ !!! ......... سأقتلكما معاً اليوم ....... يبدو بأنه سيكون أفضل يوم في حياتي .
نظرت كوشينا إليه بخوف و هي تضم ناروتو إليها و الذي كان يقول في نفسه : للأسف ... لا أستطيع التحرك ...... لا أستطيع أن أحرك و لو جزءاً صغيراً من جسدي ........ كوشينا ... كان يجب عليّ أنا من يحميكِ و ليس أنتِ .
عندما اقترب كادو من كوشينا و ناروتو ليقتلهما ضمت كوشينا ناروتو بشدة إلى صدرها و هي مغلقة عينيها و دموعها تنزل على وجهه قائلة في نفسها : ناروتو ................
وعندما وجه كادو الكوناي نحوهما فجأة وجد حاجز أمامه حول ناروتو و كوشينا و التي كانت تنظر إلى كادو بغضب كبير و ترفع يدها نحوه فقال كادو بسخرية : ذلك الحاجز ؟!!! ......... استطعتي فعله أخيراً ......... أتذكر بأنكِ تدربتي كثيراً على فعله و لكن كل محاولاتك كانت تفشل ............. و لكن لا بأس ....... فأنتِ ضعيفة على تحمل تقنية كتلك ........ ستنهارين قريباً كزوجك ....... صحيح لم أبارك من أجل زواجكما ........... سامحيني كنت أريد الحضور .. و لكن ترحيب زوجك بي لم تكن جيدة .
نظرت إليه كوشينا بغضب أكبر و يبدو على وجهها التعب و الإرهاق الشديدين و هي تحارب ذلك من أجل عدم اختفاء الحاجز قائلة في نفسها : يا إلهي ....... معه حق ........ أنا ضعيفة و لا أمتلك القوة الكافية لتفعيل هذا الحاجز لأنه يتطلب الكثير من التشاكرا ......... لا أعرف كيف افُعل من الأساس ........ و لكنه لن يستمر طويلاً ...........
ثم نظرت إلى ناروتو الذي ينام على ذراعها : سأفعل أي شيء لحمايتك ............ لن أسمح له بالإقتراب منك أبداً .......... و لكنني لا أعرف كيف سأتصرف عند اختفاء هذا الحاجز .
أعادت النظر إلى كادو قائلة بتحذير : إياك و محاولة كسره فهذا لن يجدي نفعاً على الإطلاق .
كادو بإبتسامة باردة : أعلم و لذلك لن أحاول ........... لن أستهلك طاقتي في كسر شيء لا يُكسر ...... كلانا يعلم مدى مناعته ............
و بعد دقيقتين أو أقل اختفى هذا الحاجز و وضعت كوشينا يدها على الأرض و هي تلهث بتعب فضحك كادو قائلاً : ألم أخبركِ ؟؟ ......... أنتِ أضعف من أن تتحملي تقنية كتلك ........... و لكن لا بأس ........ فقريباً جداً سوف أريحك نهائياً من معاناتك ................
رفعت نظرها إليه بغضب بينما هبط هو إلى مستواها و أمسك بذقنها مقرباً وجهها منه قائلاً بإبتسامة خبيثة : إذاً .... هل لديكِ أي أمنية أخيرة ؟؟
ظلت تنظر إليه بغضب شديد إن كانت النظرات تقتل لكان في عداد الموتى من نظراتها الحادة له و فجأة كسر أحدهم أحد جدران المنزل و وقف أمام كادو ممسكاً بيده و نظر إليها قائلاً بإبتسامة : في وقتي تماماً .
ابتسمت كوشينا قائلة : ساسكي-سان ..........
فتح ناروتو عينيه ببطء و فور أن رآه ابتسم قائلاً بصوت بالكاد مسموع : ساسكي ........... لطالما كنت تأتي في وقتك .
عندها جاءت ساكورا من الفتحة التي دخل منها ساسكي و نظرت إلى هذا المشهد بتعجب و قبل أن تتكلم نظر إليها ساسكي قائلاً : ساكورا ........ اهتمي بهما جيداً ..........
ثم نظر إلى كادو قائلاً : أما أنت ..... فتعال معي .
و فجأة سحبه ساسكي بعينه و اختفيا من المكان بينما جرت ساكورا و جلست على الأرض بجانب ناروتو و وضعت يديها على صدره لمعالجته فقالت كوشينا بقلق و تتنفس بصعوبة :كيف هو ؟؟!!!
صمتت ساكورا قليلاً و هي تدرس حالته حتى نظرت إلى كوشينا قائلة بإبتسامة : لا تقلقي ..... إنه مُرهق فقط ........ بالطبع هذا الأحمق أراد أن يقود حرباً بأكملها وحده ................ هذا متوقع ..... من الجيد أنه لم تحدث له أي مضاعفات .... لقد قسى على جسده كثيراً ............ كما أنه لم يسترح أبداً منذ أيام .......... بالطبع تلك نهايته .
قطب ناروتو حاجبيه قليلاً قائلاً بإنزعاج في نفسه : لازلت أستطيع سماعك .
نظرت ساكورا إلى كوشينا قائلة بقلق : كوشينا أنتِ ..........
ابتسمت كوشينا بتعب و يبدو على وجهها الإرهاق الشديد قائلة : لا تقلقي ........ أنا بخير ...... يمكنني معالجة نفسي .
ثم وضعت يدها على قلبها و ظهر على يدها هالة خضراء لمعالجة نفسها بينما نظرت إليها ساكورا بشك و قلق ثم أعادت نظرها إلى ناروتو ثانية .........و فجأة سمعوا صوت انفجار ضخم فنهضت ساكورا سريعاً و توجهت لتنظر من الفتحة التي دخلت منها لتجد نوراً لانفجار كبير على أحد الجبال البعيدة عن القرية قليلاً فقالت بخوف :ساسكي-كن .....
فجأة جاءها صوت من وراءها قائلاً ببطء و تعب : ساكورا .
نظرت إليه سريعاً ففتح عينيه بتعب و نظر إليها قائلاً بإبتسامة : يستطيع تدبر أمره .... لا تقلقي .
نظرت إليه قليلاً و هو يبتسم لها فابتسمت برقة و نقلت عينيها لكوشينا التي كانت تعالج ناروتو و تنظر إلى ساكورا بإبتسامة قائلة : لا تقلقي عليه ......... فقد حصنت ساسكي-سان جيداً ضد هجمات كادو ........... فهو من أغلى الأشخاص على قلب ناروتو .............
اتسعت إبتسامة ساكورا قائلة : نعم ........ هو كذلك .
ثم ذهبت لتجلس مقابلة لكوشينا و بينهما ناروتو نائماً على الأرض ، وضعت ساكورا يدها بجانب يد كوشينا لإكمال معالجته فنظرت إليها كوشينا قليلاً ثم ابتسمت قائلة : أرى أن بإمكانك معالجته .... حسناً تولي أنتِ أمر معالجته حتى أعالج الحراس الذين كانوا بالخارج ......بالتأكيد حالتهم حرجة بعد هجوم كادو عليهم .
ابتسمت لها ساكورا قائلة : حسناً لا بأس .. يمكنكِ الاعتماد عليّ .
بادلتها كوشينا الإبتسامة ثم نهضت متوجهة نحو الباب لمعالجة الحراس .بعدها لم يتذكر ناروتو أي شئ إلا عندما فتح عينيه ثانية وجد نفسه ينظر إلى سقف غرفة و ضوء الشمس يأتي من النافذة على اليمين و لكن الرؤية مشوشة و فجأة لمح أحداً يجلس على الكرسي الذي على يساره و ينظر وراءه إلى شخص آخر يتكلم و يضحك معه ففتح عينيه أكثر و بعد فترة تحسنت رؤيته ليتضح أن من يجلس بجانبه هو كوشينا و التي سمعها تقول و هي تضحك بشدة : كفى ساكورا أرجوكِ ........... سوف يستيقظان بهذا المعدل .
جاء رد ساكورا بغضب : غبيان .......... عرضا نفسهما لخطر كاد أن يودي بهما إلى الهلاك ......... و الآن ينامان و كأن شيئاً لم يكن .............. 
كوشينا و مازالت تضحك : يبدو أنكِ غاضبة منهما كثيراً ............ ولكن لولا ما فعلاه لما كنا نجلس و نضحك معاً هكذا ..........
قالت ساكورا بإنزعاج : أعلم ....... و لكن لم أكن أريد أن يعرضا حياتهما للخطر بهذا الشكل .
عندها وضع ناروتو يده على السرير محاولاً النهوض قائلاً بتعب : أي خطر هذا الذي تتكلمين عنه ساكورا ..........
ضعفت يده قليلاً فكاد أن يقع على السرير لولا أن كوشينا أسندته قائلة : لماذا نهضت الآن ؟؟!! ........ مازلت متعباً .
أسندته على الوسادة التي وراءه و هو يجيبها : لا .لا ....... لا أشعر بألم شديد الآن .
كوشينا برقة : لكن لا ترهق نفسك .
عندها نهضت ساكورا من على الكرسي الذي تجلس عليه أمام السرير المجاور لناروتو قائلة بغضب و هي تتوجه للوقوف على يمينه : لا تشعر بماذا ؟!!! ........ ألا ترى كيف تبدو أيها الأحمق ؟؟!!! ......... كدت تموت إن لم نأتي أنا و ساسكي-كن في الوقت المناسب .
نظر إليها قليلاً و فجأة قال بإبتسامة لطيفة : شكراً لكِ .
ساكورا بتعجب : هاه !! .........
ثم أدارت وجهها قائلة : و على ماذا تشكرني ؟؟
ناروتو بنفي الإبتسامة : أليس أنتِ من كان يعالجني طوال الليل ؟؟؟
ظهر على وجهها الإنزعاج قليلاً قائلة بهدوء : نعم أنا ..... هل كنت مستيقظاً ؟؟!
ناروتو : لا .......... فقط شعرت بذلك .
تبادلا النظرات لمدة ناروتو بنفس إبتسامته بينما هي تنظر إليه بحيرة و تعجب و لكن في النهاية بادلته الإبتسامة ......نقل نظره إلى كوشينا و التي أمسك بيدها و قبلها قائلاً : كيف حال أميرتي الآن ؟؟
ابتسمت قائلة : بخير .....
ابتسم لها ثم أطرق رأسه بحزن قائلاً : آسف لما حدث ليلة البارحة ...... لم أستطع إنقاذك و ..........
و قبل أن يكمل وضعت أصبعها على فمه قائلة : و لكنني لا ألومك .........
نظر إليها سريعاً بتعجب فابتسمت مستكملة : لا ألومك ........... لقد فعلت كل ما استطعت فعله لحمايتي ........ حملت نفسك فوق طاقتك من أجل تلك القرية ......... بالطبع كنت في قمة إرهاقك و تعبك .. شخصاً آخر غيرك حارب ثلاث جيوش بمفرده لكان مات بكل تأكيد ........ و لكنني كنت واثقة من رجوع بطلي ثانية ........... لذلك أرجوك لا تعتذر .... ثم أنني بخير و قد حميتني ككل مرة لا بأس ... لا أريد رؤية هذا الوجه الحزين ثانية ........
نظر إلي إبتسامتها قليلاً ثم ابتسم قائلاً : شكراً لكِ أميرتي .
و فجأة قال و كأنه تذكر شيء : صحيح ........ كيف انتهت الحرب ؟؟
ظهر على وجه ساكورا الغضب قائلة بنفاذ صبر : سؤال غبي من شخص أحمق .......... برأيك لماذا نجلس بسلام هكذا إلا إذا كنا المنتصرين ؟؟!!!!!!
ناروتو : لم أقصد هذا ........ أعني ماذا حدث بعدما فقدت وعيّ ؟؟
ساكورا بملل : لم يطول الأمر كثيراً فبعدها بعدة دقائق بدأت جيوشهم بالتراجع و لا أعرف البقية لأنني كنت مشغولة بمعالجتك و بعدما انتهيت أتى ساسكي بحالة سيئة هو أيضاً و كأنكما الوحيدان اللذان كانا في تلك الحرب !!!!!!!
نظر إليها ناروتو ببرود ثم أعاد نظره أمامه مما جعلها تشتاط غضباً أكثر و تقول في نفسها :تعلم كيف تستفزني أوزوماكي .
ثم أطلقت تنهيدة يأس و وضعت يدها على صدره قائلة بإبتسامة : تحسنت كثيراً عن البارحة .... كما هو متوقع منك ........... لقد إزدادت سرعة الكيوبي في شفاءك .........
ابتسم قائلاً : لقد تحسنتِ كثيراً أنتِ أيضاً ساكورا .
قالت بتحذير قاصدة المزاح : و هل كنت سيئة من قبل ناروتو ؟؟؟
أطلق ضحكة صغيرة قائلاً : لا لم أقصد هذا ...... فقط لاحظت تطورك .
ابتسمت بسعادة فابتسم لها إبتسامة صغيرة ثم نظر اتجاه اليسار ليرى شخصاً ينام على السرير الذي بجواره قائلاً : و هو كيف حاله الآن ؟؟
أطلقت ساكورا تنهيدة قائلة : تحسن لكن ليس مثلك فسيبقى لمدة في المشفى حتى يعود إلى حالته السابقة .......
فجأة نهض ساسكي قائلاً ببرود كعادته : حمقى ........ لست بحاجة إلى علاج .
و فجأة أطلق صرخة ألم و استند على الوسادة التي وراءه فنظر إليه ناروتو قائلاً و هو يضحك :نعم .نعم ... أرى هذا .
نظر إليه ساسكي بغضب قائلاً : اصمت أيها الأحمق .. فما أنا فيه هذا كان لإنقاذك أنت و زوجتك .
أشاح ناروتو نظره عنه بينما نظرت إليه كوشينا قائلة بإمتنان : أشكرك كثيراً على ما فعلته لأجلنا .
ابتسم ساسكي بخبث قائلاً و هو ينظر إلى ناروتو : مازلت في انتظار سماعها منك .
قال ناروتو بلا مبالاة : تحلم .
عندها تحركت ساكورا نحو ساسكي قائلة : تتكلم و كأنك بخير ... هيا عد إلى نومك .......
ساسكي : نومي !!! .......... ثم أنني بخير بالفعل ............ و لست بحاجة لوجودي هنا .
نظرت إليه ساكورا ببرود و هي ترفع إحدى حاجبيها ثم حركت عينيها نحو ذراعه اليمنى المضمدة و التي يتوقها الضمادة حول رقبته فابتسمت بخبث قائلة و هي تضربه عليها : و الآن .
أطلق ساسكي صرخة ألم و وضع يده اليسرى على ذراعه اليمنى قائلاً بألم : لماذا فعلتي هذا ؟؟؟
ساكورا بغضب : لأريك أنك لست بخير .......... لولا علاج كوشينا لك لكنت فقدت ذراعك الآن .
نظر إليها ساسكي بتعجب قائلاً : كوشينا !!
ثم نظر إليها ليجدها تنظر إليه بإبتسامة خبيثة فأشاح وجهه عنها بإنزعاج ، نهضت كوشينا لتقف بجانب ساكورا قائلة : ألم أخبرك من قبل أنني أشك بأمر عدم حدوث ذلك ثانية ...........
استكملت و هي تمنع ضحكتها قائلة : و لكنه حدث كما توقعت .
إزداد الإنزعاج على وجه ساسكي أكثر ثم نظر إليها ببرود فقالت لإغاظته : و ها قد عالجتك ثانية .
فأبعد وجهه عنها .و فجأة دخلت إحدى الممرضات قائلة : ساكورا-سان .. كوشينا-ساما ... نحتاجكما فهناك حالات حدثت لها مضاعفات .نظرت ساكورا و كوشينا إلى بعضهما ثم قالت ساكورا : لا ترهقا نفسكما ......... لن نتأخر .
ثم ذهبت كل منهما مع الممرضة و أغلقا الباب وراءهما .نظر ناروتو إلى ساسكي قائلاً : لا تبدو لي بخير ..........
ساسكي : أنا بخير لا تقلق ........
ناروتو بقلق : ذراعك ..........
نظر إليه ساسكي ثم نظر إلى ذراعه ، أعاد نظره إلى ناروتو قائلاً بإبتسامة : لا تخف ........ إنها مجرد إصابة لا أكثر ......... ثم أن كوشينا قد عالجتني ... أظن بأن هذا كافٍ لإقناعك بأنني بخير .
نظر إليه ناروتو قليلاً ثم قال : كيف انتهى الأمر بينكما ؟؟
نظر إليه ساسكي ثم قال بلا مبالاة : كالعادة .... هرب كالفأر .... و للأسف في حالتي تلك لم أستطع اللحاق به .
ناروتو : لا بأس ........
فنظر إليه ساسكي سريعاً فإبتسم ناروتو قائلاً : مايهمني أنك بخيرالآن .
نظر إليه ساسكي قليلاً ثم بادله الإبتسامة .بعد فترة و كل منهما مازال في سريره قال ناروتو : أشعر بملل شديــــد ........ ذكرني لماذا نحن هنا ثانية ؟؟؟
ساسكي بملل أيضاً : لا أعرف .... و لكن حقاً هذا لا يطاق .. حتى الشيء الوحيد الذي كنا نتسلى معاً به لا يمكننا فعله ... تباً لهما .
ضحك ناروتو قائلاً : تبدو غاضباً بعض الشيء .........
ظهر على وجه ساسكي الإنزعاج و اكتفى بالصمت و فجأة فُتح الباب و دخلت فتاة ذا شعر أحمر قائلة بقلق : ساسكي ........ كيف حالك اليوم .... لا تخبرني بأنك مازلت مريضاً ؟!!! ........
و بعدما انتبهت لوجود ناروتو ظهر عليها التوتر و أمسكت بنظاراتها و هي تشير إلى ساسكي صارخة : أيها الأحمق ............ ما هذا الضعف ؟!! ........ ألم تخبرني بأن تلك الحرب سهلة و لا داعي لمساعدتنا لك فيها و في النهاية أراك راقداً هنا .... يال العار !!!
ساسكي بهدوء : ماذا أتى بكِ إلى هنا كارين ؟؟؟
اقتربت من سريره و هي تصطنع الغضب لوجود ناروتو قائلة : و ماذا سيأتي بي إلى هنا أيها الأحمق ؟!!! ......... السبب الأول هو لتوبيخك بالطبع بسبب ضعفك الذي أدخلك إلى المشفى و السبب الثاني هو لأطمئن على حالتك ..............
نظر إليها ببرود فقالت بإرتباك : أعني إن أصابك شيء سوف تحملني أنا كل أعمالك للقيام بها ليس الأمر أنني خائفة أو قلقة أو شيء كهذا ..........
نظر إليها ببرود قليلاً ثم أبعد عينيه عنها فازداد غضبها و لكنها تنهدت لإخراج هذا الغضب ثم توجهت للجلوس على الكرسي الذي يوجد على يساره و هي تشمر ذراعها الأيمن و تمده أمامه قائلة بحدة : لا أظن بأن تلك الهارونو قامت بعملها جيداً .... فتبدو في حالة يرثى لها أمامي .......... هيا ........ فلدي العلاج المناسب لك ........
نظر إليها قليلاً و هي تنظر إليه بجدية ثم وضع يده اليسرى على ذراعها و قربه منه ليقوم بعضه فأغلقت عينها بألم قليلاً ، و بعد ثوان ابتعد ساسكي عنها و عندما حاول تحريك أصابعه تحركت ببطء فقال : أستطيع تحريك أصابعي ! ........ جيد .
بينما أمسكت كارين بذراعها الأيمن قائلة و هي تغلق إحدى عينيها و يظهر على وجهها التعب : لا تقلق قليلاً بعد و سوف تتحرك بالكامل ...... يبدو أن هذا الدواء جاء بمفعول .
نظر إليها بتعجب قائلاً : دواء !!! ......... و لماذا لم تعطيني إياه مباشرة ؟؟
كارين : لأنه مُركز جداً و في حالتك تلك لن تتحمله ...... لذلك أخذته أنا و جعلتك تأخذ ما تحتاج من خلال جسدي .
نظر إليها بشك قائلاً : لا تبدين لي بحالة جيدة .......... 
كارين : لا .لا أنا بخير ... فور إنتهاء مفعوله سأعود إلى حالتي الطبيعية ..... لا تقلق .
ساسكي ببرود : لست قلقاً فقط إن حدث لكِ شيء سيتراكم عملك فوق كاهلي لذلك حاولي أن تشفي في أقرب وقت ممكن .
نظرت إليه بملل ثم أطلقت تنهيدة يأس .......في ذلك الوقت دخلت ساكورا و كوشينا فجأة قائلتين : آسفتان على التأخـ ........و عندما رأت ساكورا كارين أشارت إليها بإصبعها قائلة بغضب : هي أنتِ ماذا تفعلين هنا ؟؟!!!!!!
نظرت إليها كارين ببرود و هي تمسك بذراعها الأيمن ثم ابتسمت لها بخبث فازداد غضب ساكورا و نظرت إلى ذراع كارين مما جعل عينيها تتسع بشدة و تتوجه لتقف على يمين ساسكي قائلة بغضب : لا تقل لي بأنها عالجتك بتلك الطريقة ثانية !!!!!
نظر إليها ساسكي ببرود فنظرت إليه قليلاً ثم نقلت بصرها سريعاً إلى كارين و التي أخرجت جزءاً صغيراً من لسانها لإغاظة ساكورا و التي نظرت إليها بنفاذ صبر بينما وقفت كوشينا بجانب ساكورا و هي تنظر إلى كارين قائلة بإندهاش : لم أتوقع بأن بإمكانك فعلها .... قليلون جداً من الأوزوماكي يمتلكون تلك الطريقة في العلاج ......... قرأت بأنها قوية كما أنها تُسرع من علاج أي شخص ........ 
ذهبت كوشينا لتضع يدها على ذراع ساسكي قائلة : جيد جداً بدأ الدواء الذي أعطيتك إياه بالإسراع فعلاً ....... في تلك الحالة سوف تكون بخير غداً ..........
ناروتو بمزاح : و بالنسبة لي أيتها الأميرة ؟؟
نظرت إليه كوشينا سريعاً ثم ضحكت و هي تتوجه نحو قائلة و هي منحنية اتجاهه قليلاً : أنت لست مريضاً من الأساس حبيبي ..... فقط هنا للإستراحة قليلاً ثم تخرج معي ........
قاطعتهم كارين و هي تنهض قائلة : حسناً سأذهب أنا فأمامي أعمال كثيرة يجب إنهاءها اليوم و سأترك أمر ساسكي لكما ... و لكن أرجو أن تصبح بخير قريباً فلست على استعداد لتحمل كل هذا العمل وحدي ......
قاطعهم دخول ممرضة أخرى قائلة و هي تلهث : كوشينا-ساما ........... هاه!! ...... من الجيد أن ساكورا-سان وكارين-سان هنا أيضاً ...... هناك واحداً من الحراس الذين كانوا معكِ ليلة البارحة حالته حرجة كثيراً ... أسرعي أرجوكِ ..... نظرت إليها كوشينا بجدية ثم ذهبت و تبعتاها ساكورا و كارين ...........بعد أن خرج الجميع و أغلقوا الباب على ناروتو و ساسكي نظر ساسكي بإبتسامة قائلاً :يبدو أن كوشينا أصبحت من أهم الشخصيات في كونوها ............
نظر إليه ناروتو بإبتسامة قائلة : و هذا ما كنت أريده ....... كوشينا تستحق أكثر من هذا بكثير ...........
ساسكي بتعجب قاصداً المزاح : أكثر من أن تكون زوجة حاكم القرية بأكملها ؟؟!!
نظر إليه ناروتو ثم ضحك بسعادة فضحك ساسكي ضحكة هادئة .........نظر ناروتو إلى ساسكي بخبث قائلاً : صحيح ........ لم أرى لك أي ردة فعل على إزعاج كارين لك !! ......... إنها المرة الأولى التي تضعف فيها أمام فتاة ............
ساسكي ببرود و ضجر : ليس ضعفاً ......... فقط تجنباً للمشاكل ....... أنت قلتها بنفسك ...... إزعاج .... و تعرف موقفي من تلك الأمور ....... التجاهل هو الحل الأمثل لأي فتاة ............
ضحك ناروتو قائلاً : لا أعرف ماذا يعجبهم بك على أي حال .........
ابتسم ساسكي ثم قال : أتعلم شيئاً ........ تذكرني بك كثيراً ........
ناروتو بتعجب : هاه !!! ......... أنا !!! ......
ساسكي : نعم ........ تشتركان في العديد من الصفات ...... و أهمها .... موهبة إخفاء المشاعر تلك .........
ابتسم ناروتو قائلاً : ربما ....... يبدو أنها صفة مشتركة في كل الأوزوماكي ..........
ساسكي بإبتسامة : لاحظت هذا أيضاً .........




يتبع

0 comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.